للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

معاوية، وقال: ابن عمر ذاك الصبي» (١).

وقال زياد بن أيوب: «سأل رجلٌ أحمد بن حنبل عن علي بن الجعد؟ فقال الهيثم: ومثله يسأل عنه! فقال أحمد: أمسك أبا عبد الله، فذكره رجل بشيء، فقال أحمد: ويقع في أصحاب رسول الله؟ فقال زياد بن أيوب: كنت عند علي بن الجعد، فسألوه عن القرآن، فقال: القرآن كلام الله، ومن قال: مخلوق، لم أعنفه، فقال أحمد: بلغني عنه أشد من هذا» (٢).

موقف الإمام منه:

قال أبو جعفر العقيلي: «قلت لعبد الله بن أحمد: لِمَ لَمْ تكتب عن علي بن الجعد؟ قال: نهاني أبي أن أذهب إليه، وكان يبلغه عنه أنه يتناول الصحابة» (٣).

وقال أبو زرعة: «كان أحمد بن حنبل لا يرى الكتابة عن علي بن الجعد، ولا سعيد بن سليمان، ورأيته في كتابه مضروبًا عليهما» (٤).


(١) سؤالات أبي عبيد الآجري لأبي داود رقم (٦٨٤)، وينظر: تاريخ بغداد (١١/ ٣٦٤)، وتهذيب الكمال (٢٠/ ٣٤٧)، والسير (١٠/ ٤٦٥).
(٢) الضعفاء للعقيلي (٣/ ٢٢٥)، وينظر: تاريخ بغداد (١١/ ٣٦٥)، وطبقات الحنابلة (١/ ٤٢١ - ٤٢٢)، وتهذيب الكمال (٢٠/ ٣٤٨)، والسير (١٠/ ٤٦٥).
(٣) الضعفاء (٣/ ٢٢٥).
(٤) تاريخ بغداد (٩/ ٨٦) (١١/ ٣٦٥)، وينظر: طبقات الحنابلة (٢/ ٦٢)، وتهذيب الكمال (١٠/ ٤٨٦)، والسير (١٠/ ٤٨٢).

<<  <   >  >>