للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سنة أربع وثلاثين ومائتين، روى له: البخاري، وأبو داود والترمذي، والنسائي (١).

قال المزي: «الإمام المبرز في هذا الشأن، صاحب التصانيف الواسعة، والمعرفة الباهرة» (٢).

وقال ابن حجر: «ثقة ثبت إمام، أعلم أهل عصره بالحديث وعلله، حتى قال البخاري: ما استصغرت نفسي إلا عند علي بن المديني. وقال فيه شيخه ابن عيينة: كنت أتعلم منه أكثر مما يتعلم مني. وقال النسائي: كأن الله خلقه للحديث. عابوا عليه إجابته في المحنة، لكنه تنصل وتاب، واعتذر بأنه كان قد خاف على نفسه» (٣).

موقفه في المحنة:

الإمام ابن المديني قد تكلم فيه بعدد من الأسباب والوجوه، وبعضها لا يثبت عنه، ولا يصح نسبتها إليه، وسوف أورد الجميع على جهة الاختصار.


(١) ينظر في ترجمته: التاريخ الكبير (٦/ ٢٨٤)، والجرح والتعديل (٦/ ١٩٣)، والثقات (٨/ ٤٦٩)، وتاريخ بغداد (١١/ ٤٥٨)، والمنتظم (٦/ ٦، ٢٨، ٦٢ - ٦٣)، وتهذيب الكمال (٢١/ ٥)، وتذكرة الحفاظ (٢/ ٤٢٨)، والسير (١١/ ٤١)، وتاريخ الإسلام (حوادث ووفيات ٢٢١ - ٢٣٠ هـ)، والعبر (١/ ٤١٨)، والميزان (٣/ ١٣٨)، وتهذيب التهذيب (٧/ ٣٤٩)، والتقريب (٤٧٩٤).
(٢) تهذيب الكمال (٢١/ ٥).
(٣) التقريب (٤٧٩٤).

<<  <   >  >>