للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأبو كريب؛ أما أبو معمر فلم يزل بعدما أجاب يذم نفسه على إجابته وامتحانه، ويحسن أمر من لم يجب، وأما أبو كريب فأجري عليه ديناران وهو محتاج، فتركهما لما علم أنه أجري عليه لذلك» (١).

[١٥ - هشام بن عمار]

هو: الإمام الحافظ، العلامة المقرئ، عالم أهل الشام، هشام بن عمار بن نصير بن ميسرة بن أبان، أبو الوليد السلمي، ويقال: الظفري، خطيب دمشق، ولد سنة ثلاث وخمسين ومائة، وتوفي سنة خمس وأربعين ومائتين، روى له: البخاري، والأربعة (٢).

موقفه في المحنة، وموقف الإمام منه:

قال الذهبي: «قال المروذي: ذكر أحمد هشامًا فقال: طياش خفيف. قال المروذي: ورد كتاب من دمشق: سل لنا أبا عبد الله، فإن هشام بن عمار قال: لفظ جبريل ومحمد عليه السلام


(١) تاريخ دمشق (٥٥/ ٥٧)، وينظر: مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي ص (٤٧٣)، وتهذيب الكمال (٢٦/ ٢٤٦)، والسير (١١/ ٣٩٥).
(٢) ينظر في ترجمته: التاريخ الكبير (٨/ ١٩٩)، والجرح والتعديل (٩/ ٦٦)، والثقات (٩/ ٢٣٣)، وتهذيب الكمال (٣٠/ ٢٤٢)، وتذكرة الحفاظ (٢/ ٤٥١)، والسير (١١/ ٤٢٠)، وتاريخ الإسلام (حوادث ووفيات ٢٤١ - ٢٥٠ هـ)، والعبر (١/ ٤٤٥)، والميزان (٤/ ٣٠٢)، وتهذيب التهذيب (١١/ ٥١)، والتقريب (٧٣٥٣).

<<  <   >  >>