للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"وإنَّك لَنْ تُنفِقَ نفَقةً تبْتَغي بها وجْهَ الله إلا أُجِرْتَ عليها؛ حتَّى ما تَجْعَلُ في فِي امْرأَتِكَ".

رواه البخاري ومسلم في حديث طويل.

١٩٥٤ - (٤) [صحيح] وعن أبي مسعودٍ البدري رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"إذا أنْفَق الرجُلُ على أهْلِهِ نفقةً وهو يَحْتَسِبُها؛ كانتْ له صدَقَةً".

رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي.

١٩٥٥ - (٥) [صحيح] وعن المقدام بن معد يكربٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"ما أطعَمْتَ نفْسَك فهو لكَ صدقةٌ، وما أطْعَمْتَ وَلدَك فهو لك صدقةٌ، وما أطْعَمْتَ زوْجتَكَ فهو لك صدَقَةٌ، وما أطْعَمْتَ خادِمَك فهو لكَ صدَقةٌ".

رواه أحمد بإسناد جيد (١).

١٩٥٦ - (٦) [حسن صحيح] وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"اليدُ العُلْيا أفْضَلُ مِنَ اليد السُفلى، وابْدَأ بمَنْ تعولُ، أُمَّك وأباك، وأختَك وأخاك، وأدْناكَ فأدْناكَ.

رواه الطبراني بإسناد حسن، (٢) وهو في "الصحيحين" وغيرهما بنحوه من حديث


(١) قلت: ورواه البخاري أيضاً في "الأدب المفرد" وغيره، وهو مخرَّج في "الصحيحة" (٤٥٣). وكذلك رواه النسائي في "عشرة النساء" (ق ١٠١/ ١).
(٢) قلت: فيه (١٠/ ٢٢٩/ ١٠٤٠٥) زياد بن عبد الرحمن القرشي، وثقه ابن حبان (٤/ ٢٥٦) ولم يذكروا له راوياً في كتب الرجال غير (عقيل بن طلحة)، ولذلك قال الذهبي في "الميزان": "لا يعرف". لكنَّ الراوي عنه لهذا الحديث (حرمي بن حفص القسملي)، وهو ثقة أيضاً، فلعله لذلك حسنه المؤلف، وتبعه الهيثمي (٣/ ١٢٠) ولا سيما وله شواهد معروفة. أما جملة اليد، فيشهد لها حديث حكيم الذي أشار إليه المؤلف آتياً، وسائر شواهده في "الإرواء" (٣/ ٣١٦ - ٣١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>