للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه أحمد. (١)

١٩٨٩ - (٦) [صحيح] وعنِ ابْنِ عبّاسٍ رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"مَنِ ادَّعى إلى غير أبيه أوْ تَولَّى غير مواليهِ، فعليهِ لعنةُ الله والملائكةِ والناسِ أجمعينَ".

رواه أحمد وابن ماجه وابن حبان في "صحيحه".

١٩٩٠ - (٧) [صحيح] وعن أنس رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:

"مَنِ ادّعى إلى غيرِ أبيهِ أو انْتَمى إلى غير مواليهِ، فعليه لعنةُ الله المتَتَابِعَة إلى يومِ القِيامَةِ".

رواه أبو داود.

١٩٩١ - (٨) [صحيح لغيره] وعن أبي بكرٍ الصديق رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"مَنِ ادَّعى نسباً لا يُعرَفُ كفر بالله، أو انْتَفى مِنْ نَسبٍ وإنْ دَقَّ كَفَر بالله".

رواه الطبراني في "الأوسط" من رواية الحجاج بن أرطاة، وحديث عمرو بن شعيب يعضده.


(١) في الأصل هنا: "وابن ماجه؛ إلا أنه قال: "وإن ريحها ليوجد من مسيرة خمسمئة عام". ورجالها رجال الصحيح. وعبد الكريم هو الجَزَري، ثقة احتج به الشيخان وغيرهما، ولا يُلتفت إلى ما قيل فيه".
قلت: هذا مسلّم، لكن الجزم بأنه الجزري فيه نظر، لأنه عند ابن ماجه (٢٦١١) عن محمد ابن الصباح: أنبأنا سفيان عن عبد الكريم عن مجاهد عن ابن عمرو. ومجاهد قد روى عنه الجزري هذا، وروى عنه عبد الكريم بن أبي أمية البصري، وهو ضعيف، وكل منهما روى عنه سفيان بن عيينة، وهو المراد هنا، وقد رواه الحكم بن عتيبة عن مجاهد بلفظ: "سبعين عاماً" كما تراه في رواية أحمد الصحيحة، وهذه مخالفة ظاهرة من عبد الكريم، وإذا كان من المحتمل أن يكون ابن أبي أمية الضعيف، فتعصيب المخالفة به أولى من تعصيبها بابن الجزري الثقة كما هو ظاهر لا يخفى بإذن الله تعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>