للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"ما تُزالُ (١) قدما عبدٍ يومَ القيامة حتى يُسألَ عن أربعٍ: عن عمرِهِ فيمَ أفناه؟ وعن شبابِهِ فيمَ أبلاه؟ وعن مالِهِ من أين اكتَسَبَه؟ وفِيمَ أنفقه؟ وعن علمِهِ ماذا عَمِل فيه؟ ".

١٢٨ - (٦) [حسن لغيره] وعن ابن مسعودٍ رضي الله عنه عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"لا يزول قدما ابن آدمَ يومَ القيامةِ حتى يُسألَ عن خمسٍ: عن عمره فِيمَ أفناه؟ وعن شبابه فيم أبلاه؟ وعن ماله من أين اكتَسَبَه؟ وفيمَ أنفقه؟ وماذا عمِل فيما عَلِمَ؟ ".

رواه الترمذي أيضاً، والبيهقي، وقال الترمذي:

"حديث غريب، لا نعرفه من حديث ابن مسعود عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلا من حديث حسين بن قيس".

قال الحافظ: "حسين هذا هو حنش، وقد وثقه حُصين بن نُمَيْرٍ، وضعفه غيره، وهذا الحديث حسن في المتابعات إذا أضيف إلى ما قبله. والله أعلم".

١٢٩ - (٧) [صحيح لغيره موقوف] وعن لقمان -يعني ابن عامر- قال: كان أبو الدرداء رضي الله عنه يقول:

إنّما أخشى من ربي يومَ القيامة أنْ يدعوَني على رؤوس الخلائِقِ فيقولَ لي: يا عُوَيْمرُ! فأقولَ: لبيكَ ربِّ. فيقول: ما عملتَ فيما علمتَ.


(١) بضم التاء، ويُحيلُ فتحُها المعنى. أفاده الحافظ الناجي. وبالفتح وقع في مطبوعة عمارة! وكذا مطبوعة الثلاثة!! وكانت هذه اللفظة في المخطوطة كما هنا (ما تزال)، فحوّ لها ناسخها أو غيره إلى (ما تزول)، فقلب الألف واواً، وكأنه لم يتنبه لصحتها بضم تائها! وسيعيد المؤلف الحديث في (٢٦ - البعث /٣ - في الحساب أو غيره) برواية أخرى بلفظ: "لن تزول. ."، فإن صحت اللفظة التي هنا؛ فالوجه فيها ما أفاده الناجي.

<<  <  ج: ص:  >  >>