للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩٩ - (٣) [حسن] وعن عبد الله بن عمرو (١) رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"مَن راحٍ إلى مسجد الجماعة؛ فخُطوةٌ تمحو سيئةً، وخُطوةٌ تكتبُ له حسنةً، ذاهباً وراجعاً".

رواه أحمد بإسناد حسن، والطبراني، وابن حبان في "صحيحه".

٣٠٠ - (٤) [صحيح] وعن عثمانَ رضي الله عنه أنه قال: سمعتُ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:

"مَن توضّأ فأسبغَ الوضوءَ، ثم مشى إلى صلاةٍ مكتوبةٍ، فصلاّها مع الإمام؛ غُفرَ له ذنبُه".

رواه ابن خزيمة. (٢)

٣٠١ - (٥) [حسن لغيره] وعن سعيد بن المسيب رضي الله عنه قال:

حَضَرَ رجلاً من الأنصار الموتُ فقال: إني محدثُكم حديثاً ما أحدثُكموه إلا احتساباً، سمعت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:

"إذا توضّأَ أحدُكم فأحسَن الوضوءَ، ثم خرج إلى الصلاة، لم يرفعْ قَدَمَه اليمنى؛ إلا كَتَبَ الله عز وجل له حسنةً، ولم يضع قدمَه اليسرى؛ إلا حطَّ الله عز وجل عنه سيئة، فليُقَرِّبْ أحدكم أو ليُبَعِّدْ، فإن أتى المسجد فصلّى في جماعة غُفرِ له، فإن أتى المسجد وقد صلّوا بعَضاً وبقي بعضٌ؛ صلَّى ما أدرك، وأتم ما بقي كان كذلك، فإنْ أتى المسجد وقد صلَّوا فأتم الصلاةَ كان كذلك".

رواه أبو داود. (٣)


(١) الأصل: (عُمر)، والتصويب من المخطوطة و"المسند" و"ابن حبان" و"المجمع".
(٢) قلت: ورواه مسلم في "صحيحه" في "فضل الوضوء والصلاة عقبه" بنحوه. وكذا النسائي (٢/ ١١٢ - الطبعة المصرية). وسيعيده المؤلف برواية ابن خزيمة أيضاً (١٦ باب).
(٣) قلت: يعني مرسلاً، فإن (سعيد بن المسيب) رحمه الله تابعي، وجملة الترضي توهم أنه صحابي، ولعلها من بعض النساخ، وهو مخرج في "صحيح أبي داود" (٥٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>