للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، ورواته رواة الصحيح؛ إلا الهيثم بن يمان، وتُكُلِّمَ فيه (١)، وللحديث شواهد.

(أبو مالك) هو سعد بن طارق.

٤٥٩ - (٤) [صحيح] وعن جُندَبِ بن عبدِ الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"مَن صلى الصبحَ فهو في ذِمَّةِ الله، فلا يطلُبَنَّكُمُ اللهُ مِن ذِمَّتهِ بشيء؛ فإنّه من يَطْلُبْه من ذِمّته بشيء يُدركْهُ، ثمَّ يَكُبُّه على وجهه في نارِ جَهَنَّم".

رواه مسلم وغيره. [مضى ١٣ - باب].

٤٦٠ - (٥) [صحيح] وعن أبي بَصْرَةَ الغِفَاريِّ رضي الله عنه قال:

صلّى بنا رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - العصرَ بـ (المَخْمِصِ) وقال:

"إنّ هذه الصلاةَ عُرضَتْ على مَن كان قَبلكم فضيَّعوها، فمَن حافظ عليها كان له أجرُه مَرّتين" الحديث.

رواه مسلم والنسائي.

(المخمص): بضم الميم وفتح الخاء المعجمة والميم جميعاً، وقيل: بفتح الميم وسكون الخاء وكسر الميم بعدها، وفي آخره صاد مهملة: اسم طريق. (٢)

٤٦١ - (٦) [صحيح لغيره] وعن أبي بكرٍ (٣) رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:


(١) قلت: لم يتكلم فيه إلا الأزدي، وهو نفسه متكلَّم فيه وفي تجريحه، وقد خالفه إمام الجرح والتعديل أبو حاتم فقال فيه: "صالح"، فالحديث حسن الإسناد إن شاء الله تعالى.
(٢) أي: في جبل (عَير) إلى مكة. كما في "معجم البلدان"، وقيّده بالضبط الثاني، كـ (مَنْزل)، وبه صرّح في "القاموس"، وبالضبط الأوّل قُيِّدَ في "مسلم"، وقيل غير ذلك.
(٣) الأصل (أبي بَكرة) والتصويب من "المخطوطة"، و"سنن ابن ماجه"، و"العجالة" (٦٩).
لكنْ ذكره الهيثمي في "المجمع" (١/ ٢٩٦ - ٢٩٧) من حديث أبي بكرة بلفظين المذكور أحدهما. فإنْ صحّ هذا فيكون المؤلف قد خلط بين حديث أبي بكر، وحديث أبي بكرة. ومسند (أبي بكرة) =

<<  <  ج: ص:  >  >>