للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١ - (الترهيب من تأخر الرجال إلى أواخر صفوفهم، وتقدم النساء إلى أوائل صفوفهن، ومن اعوجاج الصفوف).

٥٠٨ - (١) [صحيح] عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"خَيرُ صفوف الرجال أوَّلُها، وشرُّها آخرُها، وخيرُ صفوفِ النساءِ آخرُها، وشَرُّها أوّلُها".

رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي، وتقدم. [٢٩ - باب/ ٢].

٥٠٩ - (٢) [صحيح] وعن أبي سعيدٍ رضي الله عنه:

أن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رأى في أصحابه تأخراً، فقال لهم:

"تقدّموا، فائتمُّوا بي، وليأتَمَّ بِكم مَن بَعدكم، لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله". (١)

رواه مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه.

٥١٠ - (٣) [صحيح لغيره] وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"لا يزال قومٌ يتأخرون عن الصفِّ الأوَّل حتى يؤخِّرهم الله. . . ".

رواه أبو داود، وابن خزيمة في "صحيحه"، وابن حبان؛ إلا أنهما قالا:

"حتى يُخَلِّفَهم اللهُ. . . (٢) ".


(١) كان هنا في الطبعات السابقة خطأ فاحش أستغفر الله منه، وهو من شؤم التقليد، وعدم الرجوع إلى الأصول، خلاصته أن فقرة التأخر من الحديث لا أصل لها عند مخرجيه الأربعة، ورطني في ذلك جزم الحافظ الناجي بأنها مقحمة! لا أصل لها عندهم، والآن وأنا أحقق الكتاب بهذه الطبعة، تبينت خطأه، وأنها ثابتة لديهم جميعاً، والحمد لله على توفيقه، وأما المعلقون الثلاثة، فاستمروا على الخطأ وتقليد الحافظ الناجي؛ رغم أنهم ذكروا مواطن الحديث بالأرقام عند الأربعة!
(٢) في الحديث مكان النقط: "في النار"، فحذفتها لضعف سندها، وصح في رواية لأحمد كما جاء في "صحيح أبي داود" (٦٨٣) في حديث أبي سعيد الذي قبله: "يوم القيامة".

<<  <  ج: ص:  >  >>