للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢ - (الترهيب من صلاة الإنسان وقراءته حال النعاس).

٦٤١ - (١) [صحيح] عن عائشةَ رضي الله عنها؛ أنَّ النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"إذا نَعَسَ (١) أحدُكم في الصلاة فليرقُدْ حتى يذهبَ عنه النومُ، فإنَّ أحدَكم إذا صلَّى وهو ناعسٌ؛ لعله يذهبُ يستغفرُ، فَيَسُبَّ نفسَه".

[صحيح] رواه مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه. والنسائي، ولفظه:

"إذا نَعَسَ أحدُكم وهو يصلِّي فلينصرف، فلعلَّه يدعو على نفسه، وهو لا يدري".

٦٤٢ - (٢) [صحيح] وعن أنسٍ رضي الله عنه؛ أنَّ النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"إذا نَعَسَ أحدُكم في الصلاةِ فلينَمْ، حتى يعلمَ ما يقرأُ".

[صحيح] رواه البخاري. والنسائي؛ إلا أنّه قال:

"إذا نَعَسَ أحدُكم في صلاته فلينصرف ولْيَرْقدْ".

٦٤٣ - (٣) [صحيح] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"إذا قام أحدُكم من الليلِ فاستُعْجِمَ القرآنُ (٢) على لسانهِ، فلم يَدْرِ ما يقول؛ فليضطجِعْ".

رواه مسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه رحمهم الله تعالى.


(١) بفتح العين لا بالضم ولا بالكسر. كذا في "العجالة"، وقال في "المحكم": (النعاس): النوم، وقيل: ثقْلتُه، والمراد به هنا أول النوم ومقدّمته.
وقوله: (فليرقد) أي: فلينَمْ.
وقوله: (فيسبَّ نفسه) أي: يدعو على نفسه كما في رواية النسائي الآتية.
(٢) أي: استُغلِق، ولم ينطق به لسانه. كأنّه صار به عُجْمة، لغلبة النعاس.

<<  <  ج: ص:  >  >>