للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال أبو بكر: أنا. فقال:

"من عاد اليوم مريضاً؟ ".

فقال أبو بكر: أنا، فقال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"ما اجتمعت هذه الخصال قط في رجل [في يومٍ] إلا دخل الجنة".

رواه ابن خزيمة في "صحيحه". (١)

٩٥٤ - (١١) [حسن لغيره] ورُوي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:

سئل رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أي الأعمال أفضل؟ قال:

"إدخالك السرور على مؤمن؛ أشبعتَ جَوْعَتَهْ، أو كسوتَ عَوْرَتَه، أو قضيتَ له حاجة".

رواه الطبراني في "الأوسط".

٩٥٥ - (١٢) [حسن لغيره] ورواه أبو الشيخ في "الثواب" من حديث ابن عمر بنحوه، وفي رواية له:

"أحبُّ الأعمال إلى الله عز وجل سرورٌ تُدخلُه على مسلم، أو تكشف عنه كُربةً، أو تطردُ عنه جوعاً، أو تقضي عنه ديناً".

٩٥٦ - (١٣) [صحيح] وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما:

أن رجلاً جاء إلى رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال: إنِّي أنزع في حوضي، حتى إذا ملأتُه لإبلي، ورد عليَّ البعيرُ لغيري فسقيته، فهل في ذلك من أجر؟ فقال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:


(١) لقد أبعد النُّجعة، فالحديث رواه مسلم في "صحيحه" في موضعين منه (٣/ ٩٢ و ٧/ ١١٠)، وقد عزاه أيضاً إلى ابن خزيمة فقط في (٢٥ - الجنائز/ ٧ - عيادة المريض)، كما نبه عليه الناجي (١١٩/ ٢)، ورواه البخاري في "الأدب المفرد"، وهو مخرج في "الصحيحة" (٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>