للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠ - (الترغيب في صوم الاثنين والخميس).

١٠٤١ - (١) [صحيح لغيره] عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"تُعرض الأعمالُ يومَ الاثنين والخميس، فأحب أنْ يُعرض عملي وأنا صائم".

رواه الترمذي وقال: "حديث حسن غريب".

١٠٤٢ - (٢) [صحيح لغيره] عن أبي هريرة أيضاً؛ أنَّ النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

كان يصوم الاثنين والخميس. فقيل: يا رسول الله! إنَّك تصوم الاثنين والخميس؟ فقال:

"إنَّ يومَ الاثنين والخميس يَغفرُ الله فيهما لكل مسلم؛ إلا مُهتَجِرَيْن (١)، يقول: دَعهما حتى يَصطلحا". (٢)

رواه ابن ماجه ورواته ثقات.

ورواه مالك ومسلم وأبو داود والترمذي باختصار ذكر الصوم.

[صحيح] ولفظ مسلم: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"تُعرَضُ الأعمالُ في كلِّ [يوم] اثنين وخميس، فَيغفرُ الله عز وجل في ذلك اليوم لكل امرئٍ لا يشرك بالله شيئاً، إلا امرأً كانت بينه وبين أخيه شَحناء، فيقول: ارْكُوا (٣) هذين حتى يصطلحا".


(١) أي: متقاطعين لأمر لا يقتضي ذلك، وإلا فالتقاطع للدين والتأديب للأهل جائز.
(٢) الظاهر أنَّ الخطاب للملَك الذي يعرض الأعمال، فمعنى (دعهما) أي: لا تعرض عملهما، أو لعله إذا غفر لأحد يضرب الملك على سيئاته أو يمحوها من الصحيفة، فمعنى دعهما: لا تسمح سيئاتهما.
(٣) الأصل: "اتركوا"، وكأنَّه رواية بالمعنى، نبه على ذلك الناجي، والتصحيح من مسلم، وخفي ذلك على المعلقين الثلاثة! وفيما سيأتي في (٢٣ - الأدب/ ١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>