للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[صحيح] وفي رواية له:

"تُفتح أبوابُ الجنة يوم الاثنين و [يوم] الخميس، فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئاً؛ إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء" الحديث.

١٠٤٣ - (٣) [حسن صحيح] وعن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال:

قلت: يا رسولَ الله! إنَّك تصومُ حتى لا تكادَ تفطرُ، وتفطرُ حتى لا تكاد تصومُ، إلا يومين إنْ دخلا في صيامك، وإلا صمتَهما. قال:

"أي يومين؟ ".

قلت: يوم الاثنين والخميس. قال:

"ذانِك (١) يومان تعرض فيهما الأعمالُ على ربِّ العالمين، فأُحِبُّ أنْ يُعرض عملي وأنا صائم".

رواه أبو داود والنسائي، وفي إسناده رجلان مجهولان: مولى قدامة ومولى أسامة. (٢)

ورواه ابن خزيمة في "صحيحه" عن شرحبيل بن سعد عن أسامة قال:

كانَ رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يصوم الاثنين والخميس، ويقول:

"إنَّ هذين اليومين تُعرض فيهما الأعمال".

١٠٤٤ - (٤) [صحيح] وعن عائشة رضي الله عنها قالت:

"كان رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يتحرى صومَ الاثنين والخميس".

رواه النسائي وابن ماجه والترمذي وقال: "حديث حسن غريب".


(١) الأصل: (ذلك)، قال الناجي: "كذا وجد في أكثر النسخ، ولعله من النساخ، وصوابه (ذانك) لكنْ تصحف بـ (ذلك)، إذ اللفظتان متقاربتان خطّاً. وفي القرآن {فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ} ".
قلت: وعلى الصواب جاء في النسائي (١/ ٣٢٢) والسياق له، ورواه أحمد في حديث، انظر "الإرواء" (٤/ ١٠٣). وغفل عنه الثلاثة.
(٢) قلت: هما في إسناد أبي داود (٢٤٣٦) فقط دون إسناد النسائي (١/ ٣٢٢)، وهو حسن، والسياق له.

<<  <  ج: ص:  >  >>