للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه البيهقي (١)، وابن حبان في "صحيحه" في حديث يأتي إن شاء الله [آخر ٩/ الوقوف بعرفة. .].

١١٠٧ - (١٤) [حسن لغيره] وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"الحجاجُ والعُمَّارُ وفدُ اللهِ؛ دعاهم فأجابوه، وسأَلوه فأعطاهم".

رواه البزار، ورواته ثقات. (٢)

١١٠٨ - (١٥) [حسن] وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"الغازي في سبيلِ اللهِ، والحاجُّ، والمعتمرُ؛ وفدُ اللهِ، دعاهم فأَجابوه، وسأَلوه فأَعطاهم".

رواه ابن ماجه -واللفظ له-، وابن حبان في "صحيحه"؛ كلاهما من رواية عمران بن عيينة عن عطاء بن السائب.

١١٠٩ - (١٦) [صحيح] [ورواه عن أبي هريرة رضي الله عنه. . مرفوعاً] ابنُ خزيمة وابنُ حبان في "صحيحيهما"، ولفظهما: قال:

"وفدُ اللهِ ثلاثةٌ: الحاجُّ، والمعتمرُ، والغازي".

وقدّم ابنُ خزيمة: "الغازي" (٣).


(١) قلت: أخرجه في "الشعب" (٣/ ٤٧٩) بإسناد فيه (أبو سليمان عن عطاء. .)، ولم أعرف (أبا سليمان) هذا، وعطاء هو ابن أبي رباح، وإسناد ابن حبان الآتي حديثه هناك غير هذا، فمن جهل المعلقين الثلاثة وجنفهم على الحديث تضعيفهم لهذا الحديث هنا، وهناك أيضاً، وأعلوه بما ليس في إسناد ابن حبان وغيره؟! كما سأبينه إن شاء الله تعالى.
(٢) كذا قال، وفيه محمد بن أبي حميد، وهو ضعيف، لكن الحديث قوي بما بعده.
(٣) قلت: وكذا رواه النسائي (٢/ ٣)، وقد عزاه إليه المؤلف باللفظ الأول المحذوف والمشار إليه بالنقط، لأنه من حصة القسم الآخر: "الضعيف"، وانطلى الأمر على المحققين الثلاثة فصححوه!!

<<  <  ج: ص:  >  >>