للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثنية [(هَرْشى)، فقال:

"أيُّ ثنيَّةٍ هذه؟ ".

فقالوا: ثنية (هرشى)]. فقال:

"كأَني أَنظُرُ إلى يونس [بن مَتّى عليه السلام] (١) على ناقةٍ حمراءَ جَعْدَةٍ (٢)، خِطامُها ليف، وهو يلبي (٣) وعليه جبَّة صوف".

(هرشى) بفتح الهاء وسكون الراء بعدهما شين معجمة مقصور: ثنية قريب (الجُحْفةِ).

و (لِفَت) بكسر اللام وفتحها أيضًا: هو ثنية جبل (قديد) بين مكة والمدينة.

و (الخُلبة) بضم الخاء المعجمة وسكون اللام: هي الليف كما جاء مفسراً في الحديث.

١١٢٧ - (٦) [حسن لغيره] وعنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"صلَّى في مسجدِ الخيف سبعون نبياً منهم موسى - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، كأني أنظُرُ إليه وعليه عباءتان قَطَوانيَّتان وهو محرمٌ، على بعيرٍ من إِبل شنوءة، مخطوم بخطام ليف، له ضفيرتان".

رواه الطبراني في "الأوسط" (٤)، وإسناده حسن.

(قَطَوان) بفتح القاف والطاء المهملة جميعاً: موضع بالكوفة إليه تُنسب العُبيُّ والأكسية.


(١) انظر التعليق السابق.
(٢) قال ابن الأثير: "أي: مجتمعة الخلق شديدة".
(٣) وفي رواية أخرى للحاكم: "يقول: لبيك اللهم لبيك".
(٤) كذا قال، وعزاه الهيثمي لـ "الكبير"، والصواب العزو إليهما معاً دفعاً للإيهام وهو في "الكبير" (١١/ ٤٥٢ - ٤٥٣)، و"الأوسط" (٦/ ١٩٣/ ٥٤٠٣)، وفيه عطاء بن السائب، لكن له شاهد، وهما مخرجان في "تحذير الساجد" (ص ١٠٦ - ١٠٧)، ومن جهل المعلقين أنهم قالوا: "حسن"، ثم أعلوه" باختلاط عطاء!!

<<  <  ج: ص:  >  >>