للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خِلاف سَريَّةٍ تغزو في سبيلِ الله أبداً، ولكن لا أَجدُ سَعَةً فأَحملهم، ولا يجدونَ سَعَةً وَيشُقُّ عليهم أن يتخلفوا عني، والذي نفس محمد بيده لَوَددت أن أغزوَ في سبيل الله فأُقتلَ، ثم أغزوَ فأقتلَ، ثم أُغزوَ فأُقتلَ".

رواه مسلم، واللفظ له.

ورواه مالك والبخاري والنسائي، ولفظهم:

"تكفَّلَ الله لمن جاهدَ في سبيلِهِ، لا يُخرجُه من بيتِه إلا الجهادُ في سبيلهِ، وتصديقٌ بكلماتهِ؛ أن يدخلَه الجنةَ، أو يردَّه إلى مسكنهِ بما نالَ من أجرٍ أو غنيمةٍ" الحديث.

(الكَلْم) بفتح الكاف وسكون اللام: هو الجرح.

١٢٦٧ - (٧) [صحيح لغيره] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"من خرِجَ حاجاً فماتَ؛ كتبَ الله له أجرَ الحاجِّ إلى يومِ القيامةِ، ومن خرجِ معتمراً فماتَ، كتبَ الله له أجرَ المعتمرِ إلى يومِ القيامةِ، ومن خرجَ غازياً فماتَ، كَتبَ الله له أجرَ الغازي إلى يومِ القيامةِ".

رواه أبو يعلى من رواية محمد بن إسحاق، وبقية إسناده ثقات (١). [مضى ١١ - الحج/ ١ - في الحج والعمرة].

١٢٦٨ - (٨) [صحيح لغيره] وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال:

عهد إلينا رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في:

"خمسٌ من فعلَ واحدةً منهن كان ضامناً على الله عز وجل: من عادَ مريضاً، أو خرَجَ مع جنازةٍ، أو خرجَ غازياً في سبيلِ الله، أو دخلَ على إمامٍ


(١) قلت: بل فيه -علاوة على عنعنة ابن إسحاق- من لم يوثقه غير ابن حبان، لكني وجدت له متابعاً قوياً، خرجته من أجله في "الصحيحة" (٢٥٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>