للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"آللهِ (١) ما أجلسكم إلا ذلك".

قالوا: اللهِ (٢) ما أجلسنا إلا ذلك. قال:

"أما إني لم أَستحلفكم تَهْمَةً لكم، ولكنه أتاني جبرائيل فأخبرني أن الله عز وجل يباهي بكم الملائكة".

رواه مسلم والترمذي والنسائي.

١٥٠٤ - (٣) [صحيح لغيره] وعنه [يعني أنس بن مالكٍ رضي الله عنه] أيضاً عن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله عز وجل لا يريدون بذلك إلا وجهه؛ إلا ناداهم منادٍ من السماء: أن قوموا مغفوراً لكم، قد بُدِّلَتْ سيئاتُكم حسناتٍ".

رواه أحمد، ورواته محتج بهم في "الصحيح"؛ إلا ميمون المرائي -بفتح الميم والراء بعدها ألف- نسبة إلى امرئ القيس (٣)، وأبو يعلى والبزار والطبراني.

١٥٠٥ - (٤) [صحيح لغيره] ورواه البيهقي من حديث عبد الله بن مغفل. (٤)

١٥٠٦ - (٥) [صحيح لغيره] ورواه الطبراني عن سهل بن الحنظلية قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"ما جلس قوم مجلساً يذكرون الله عز وجل فيه فيقومون؛ حتى يقال لهم: قوموا قد غفر الله لكم، وبُدِّلَتْ سيئاتُكم حسناتٍ".


(١) بهمزة ممدودة على الاستفهام، والثاني بلا مد، والهاء فيهما مكسورة على المشهور وعند الجمهور. قاله الناجي. ووقع في الأصل ممدوداً في الموضعين! وتبعه عمارة والمعلقون الثلاثة!!
(٢) بهمزة ممدودة على الاستفهام، والثاني بلا مد، والهاء فيهما مكسورة على المشهور وعند الجمهور. قاله الناجي. ووقع في الأصل ممدوداً في الموضعين! وتبعه عمارة والمعلقون الثلاثة!!
(٣) قال الناجي: "وهم بطن من مضر. وكان ينبغي أن يقول: (إلا ميموناً)؛ إذ هو مصروف".
(٤) قلت: له عند البيهقي في "الشعب" لفظان هذا أحدهما، والآخر يأتي في آخر الباب التالي، هو مخرج في "الصحيحة" (٢٥٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>