للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السلامَ، وأخبرهم أنَّ الجنَّة طيَّبةُ التَّربةِ، عَذْبَةُ الماءِ، وأنَّها قِيعَانٌ، وأَنَّ غِراسَها: (سبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا إله إلا اللهُ، واللهُ أكْبَرُ) ".

رواه الترمذي والطبراني في "الصغير" و"الأوسط وزاد:

"ولا حولَ ولا قوَّةَ إلا باللهِ".

روياه عن عبد الواحد بن زياد عن عبد الرحمن بن إسحاق عن القاسم عن أبيه عن ابن مسعود، وقال الترمذي:

"حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث ابن مسعود رضي الله عنه".

(قال الحافظ):

"أبو القاسم هو عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود؛ وعبد الرحمن هذا لم يسمع من أبيه. (١) وعبد الرحمن بن إسحاق، هو أبو شيبة الكوفي؛ واهٍ".

١٥٥١ - (١٥) [حسن لغيره] ورواه الطبراني أيضاً بإسنادٍ واهٍ من حديث سلمان الفارسي، ولفظه: قال: سمعت رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:

"إنَّ في الجَنَّةِ قيعاناً؛ فأكثروا مِن غَرسِها".

قالوا: يا رسول الله! وما غَرْسُها؟ قالَ:

"سبحان اللهِ، والحمدُ لله، ولا إله إلا الله، واللهُ أَكْبرُ".

١٥٥٢ - (١٦) [حسن لغيره] وَعَن ابنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"مَنْ قال: (سبحانَ الله، والحمدُ لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر)؛ غُرِسَ لَهُ بِكُلِّ واحدةٍ مِنهُنَّ شجرةٌ في الجنَّةِ".

رواه الطبراني، وإسناده حسن، لا بأس به في المتابعات.


(١) قلت: هذا قول لابن معين، ووافقه غيره، جزم مرة أنه سمع منه. ووافقه آخرون، وجمع الحافظ بين القولين في "التقريب"، فقال: "وقد سمع من أبيه لكن شيئاً يسيراً".

<<  <  ج: ص:  >  >>