للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلا الله، واللهُ أكبرُ)؛ فإنَّهُنَّ يأْتينَ يومَ القيامة مُجنباتٍ ومُعقِّباتٍ، وهُنَّ الباقياتُ الصالحاتُ".

رواه النسائي -واللفظ له-، والحاكم والبيهقي، وقال الحاكم:

"صحيح على شرط مسلم".

وكذا رواه الطبراني في الأوسط، وزاد: "ولا حول ولا قوة إلا بالله". (١)

(جُنَّتكم) بضم الجيم وتشديد النون؛ أي: ما يستركم ويقيكم.

و (مجنَّبات) بفتح النون؛ أي: مقدمات أمامكم. وفي رواية الحاكم "منجيات" بتقديم النون على الجيم.

ورواه في "الصغير" من حديث أبي هريرة، فجمع بين اللفظين فقال:

"ومنجيات ومجنبات".

وإسناده جيد قوي.

و (معقَّبات) بكسر القاف المشددة؛ أي: تعقبكم وتأتي من ورائكم.

١٥٦٨ - (٣٢) [صحيح] وعَنِ النعمان بنِ بشيرٍ رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"إنَّ ممَّا تذكرونَ مِنْ جلالِ الله؛ التسبيحُ والتهليلُ والتحميدُ، ينعطِفنَ حوْلَ العرْشِ، لهُنَّ دوِيٌّ كدويِّ النَّحْلِ، تُذَكَّر بصاحِبِها. أما يُحِبُّ أحدُكُمْ أنْ يكونَ لَهُ -أو لا يزال لَهُ- مَنْ يُذكَّر به".

رواه ابن أبي الدنيا وابن ماجه -واللفظ له-، والحاكم وقال:


(١) هذا السطر كان في الأصل بعد قوله: "بتقديم النون على الجيم"، فنقلته إلى هنا، لأنه اللائق به كما هو ظاهر.

<<  <  ج: ص:  >  >>