للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أن النبيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مرَّ عليها وهي في مَسْجِدِها (١)، ثم مرَّ بها وهي في المسجِدِ (٢)، قَرِيبٌ نِصفَ النَّهارِ، فقال لها:

"ما زِلتِ على حالِكِ؟ ".

فقالتْ: نعم. فقال:

" [ألا] أُعَلِّمُكِ كلِماتٍ تقولينَها: سُبْحانَ الله عَددَ خَلقِهِ، سبحانَ الله عَددَ خَلْقِهِ، سبحانَ اللهِ عددَ خَلْقِهِ (ثلاثَ مرات) (٣). سبحان اللهِ رِضا نَفْسِهِ، سبحانَ الله رِضا نَفْسِهِ، سبحانَ اللهِ رِضا نَفْسِه (ثلاث مرات) (٤).

وذَكَر زِنةَ عَرْشِهِ، ومدَادَ كلماتِهِ؛ ثلاثاً ثلاثاً".

وقال: "حديث حسن صحيح".

وفي رواية للنسائي تكرار كل واحدةٍ ثلاثاً أيضاً.

١٥٧٥ - (٢) [صحيح] (نوع آخر) عن أبي أمامة رضي الله عنه قال:

رآني النبيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وأنا أُحرِّكُ شَفَتيِّ، فقال لي:

"بأيِّ شيءٍ تحرِّكُ شَفَتَيكَ يا أبا أُمامَةَ؟ ".

فقلتُ: أذْكُرُ الله يا رسولَ اللهِ! فقال:

"ألا أُخبِرُكَ بأكثَرَ وأفضَلَ مِنْ ذِكرِكَ بالليلِ والنهارِ؟ ".


(١) الأصل "المسجد"، والتصحيح من "الترمذي" والزيادة الآتية منه.
(٢) ليس في "الترمذي" (وهي في المسجد)، ولا هي في "المسند" (٦/ ٤٣٠) أيضاً، وإنما هي عنده بهذا اللفظ في الموضع الأول. وكل هذه التصحيحات مما فات المعلقين الثلاثة! وهم يدعون التحقيق!!
(٣) ما بين الهلالين تأكيد من المؤلف ليس في (الترمذي)، وكذلك قوله: وذكر. . . إلخ؛ هو من عنده تلخيصاً لرواية الترمذي، والمراد أنه قال كلاً من الجملتين: "سبحان الله زنة عرشه" و"سبحان الله مداد كلماته" ثلاثاً ثلاثاً.
(٤) ما بين الهلالين تأكيد من المؤلف ليس في (الترمذي)، وكذلك قوله: وذكر … إلخ؛ هو من عنده تلخيصاً لرواية الترمذي، والمراد أنه قال كلاً من الجملتين: "سبحان الله زنة عرشه" و"سبحان الله مداد كلماته" ثلاثاً ثلاثاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>