للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قُلتُ: بَلى يا رسولَ الله! قال:

"تقولُ: (سبحانَ اللهِ عَدَدَ ما خَلَقَ، سبحانَ اللهِ مِلءَ ما خَلَقَ، سبحانَ الله عَددَ ما في الأرضِ، سبحانَ الله مِلءَ ما في الأرضِ والسماءِ، سبحانَ اللهِ عدد ما أَحْصى كتابُهُ، سبحانَ الله مِلءَ ما أَحْصَى كتابُه، سبحانَ اللهِ عَددَ كُل شَيءٍ، سبحان الله مِلءَ كل شَيءٍ، الحمدُ لله عَدَدَ ما خَلَقَ، والحمدُ لله مِلءَ ما خَلَقَ، والحمدُ لله عَدَدَ ما في الأرض والسماءِ، والحمدُ لله مِلءَ ما في الأرضِ والسماءِ، والحمدُ لله عَددَ ما أَحْصى كِتابُه، والحمدُ لله مِلءَ ما أحصى كتابهُ، والحمد لله عَدَدَ كلِّ شيءٍ، والحمدُ لله مِلء كلِّ شَيءٍ) ".

رواه أحمد وابن أبي الدنيا -واللفظ له-، والنسائي، وابن خزيمة وابن حبان في "صحيحيهما" باختصار، والحاكم وقال:

"صحيح على شرط الشيخين".

[صحيح لغيره] ورواه الطبراني بإسنادين أحدهما حسن، (١) ولفظه قال:

"أفلا أُخبركَ بشَئٍ إذا قُلته ثُمَّ دأَبْتَ اللَّيْلَ والنهارَ لَم تَبْلغْهُ؟ ".

قلتُ: بَلى. قال:

"تقولُ: (الحمدُ لله عَدَدَ ما أحصى كِتابُهُ، والحمد لله عدَدَ ما في كتابِهِ، والحمدُ لله عَدَدَ ما أَحْصَى خلقهُ، والحمدُ لله مِلءَ ما في خلقهِ، والحمدُ لله مِلءَ سماواته وأرضه، والحمدُ لله عَدَد كلِّ شَيء، والحمدُ لله على كلِّ شيء)، وتُسَبِّح مِثلَ ذلك، وتكبِّرُ مِثْلَ ذلِكَ".


(١) قلت: إسناد رواية الطبراني هذه فيها خلل بينته في "الصحيحة" (٢٥٧٨)، لكن رواها النسائي وغيره بسند حسن، وإسناد الرواية الأولى صحيح، وبذلك صارت هذه صحيحة، وجهل ذلك المعلقون الثلاثة، فقالوا: "حسن، رواه أحمد. . "، مع أن إسناد أحمد صحيح!!

<<  <  ج: ص:  >  >>