للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: بلى يا رسول الله! قال:

"تُكبِّر الله دُبُر كلِّ صلاة ثلاثاً وثلاثين، وتحمدُه ثلاثاً وثلاثين، وتُسبِّحه ثلاثاً وثلاثين، وتختِمُها بـ (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمدُ، وهو على كل شيءٍ قديرٌ)؛ غُفِرت ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر (١) ". (*)

١٥٩٣ - (٢) [صحيح] وعن كعب بن عجرة رضي الله عنه عن رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"مُعقِّفباتٌ لا يخيبُ قائلهنَّ أو فاعلهن دُبُر كل صلاةٍ مكتوبة؛ ثلاثٌ وثلاثون تسبيحةً، وثلاثٌ وثلاثون تحميدة، وأربع وثلاثون تكبيرة".

رواه مسلم والترمذي والنسائي.

١٥٩٤ - (٣) [صحيح] وعن عبد الله بن عمروٍ رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"خصْلتان لا يُحصيهما عبدٌ إلا دخل الجنَّة، وهما يسيرٌ، ومن يعملُ بهما قليلٌ، يسبِّح الله أحدكم دبُر كلِّ صلاةٍ عشْراً، ويحمدُه عشراً، ويكبِّرُه عشراً، فتلك مئةٌ وخمْسون باللِّسانِ، وألفٌ وخمسُمئة في الميزانِ، وإذا أوى إلى فراضه يُسبّح ثلاثاً وثلاثين، ويحمدُ ثلاثاً وثلاثين، ويكبِّرُ أربعاً وثلاثين.

فتِلْك مئة باللسان، وألفٌ في الميزان -قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:- وأيُّكُمْ يعمل في يومه وليله ألفيْن وخمسمئة سيِّئةً؟ ".

قال عبد الله: رأيت رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَعقِدُهُنَّ بيده. قال:

قيل: يا رسولَ الله! كيف لا يُحصيهما؟ قال:


(١) كذا الأصل تبعاً لأبي داود، ولم ترد هذه الزيادة: "غفرت ذنوبه. . " عند أحمد في هذه الرواية؛ وهو الصواب كما حققته في "صحيح أبي داود" (١٣٤٨)، وهي غير منسجمة مع السياق كما هو ظاهر، وإنما هي في رواية مالك المتقدمة، وقبلها رواية مسلم، فكأنه دخل على الراوي حديث في حديث.

(*) قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: سقط هنا من متن الكتاب [(الدثور): بضم الدال المهملة؛ جمع (دَثْر): وهو المال الكثير]، واستدركها الشيخ مشهور وقال (أثبتُّها من المنيرية)
قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: وقد ذكرها الشيخ ناصر - رحمه الله - بحروفها في الهامش

<<  <  ج: ص:  >  >>