للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"إذاً يكفيكَ الله تبارك وتعالى ما أهمك من دنياك وآخرتك".

وإسناد هذه جيد (١).

قوله: "أُكثِر الصلاة، فكم أجعلُ لك من صلاتي؟ ". معناه: أُكثِر الدعاء، فكم أجعل لك من دعائي صلاةً عليك؟

١٦٧١ - (١٦) [حسن لغيره] وعن محمد بن يحيى بن حبان عن أبيه عن جده:

أنَّ رجلاً قال: يا رسول الله! أجعلُ ثلثَ صلاتي عليك؟ قال:

"نعم إن شئت".

قال: الثلثين؟ قال:

"نعم".

قال: فصلاتي كلَّها؟

قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"إذاً يكفيك الله ما همَّك من أمر دنياك وآخرتِك".

رواه الطبراني بإسناد حسن.

١٦٧٢ - (١٧) [حسن لغيره] وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"أكثروا مِنَ الصلاةِ عليّ يومَ الجمعةِ؛ فإنه مشهودٌ تشهدُه الملائكةُ، وإنّ أحداً لن يصليَ عليّ؛ إلا عُرِضَتْ عليّ صلاتُه حتى يفرغَ منها".

قال: قلت: وبعد الموت؟ قال:


(١) تخصيص هذه دون التي قبلها بالجودة ليس بجيد، لأن مدار الروايتين على عبد الله بن محمد بن عقيل، وهو حسن الحديث. وله شاهد مرسل عند القاضي إسماعيل (رقم ١٣ - بتحقيقي)، فيه صح الحديث والحمد لله.

<<  <  ج: ص:  >  >>