للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه مالك ومسلم وأبو داود والترمذي وصححه، والنسائي وابن ماجه.

١٧٥٤ - (١٣) [حسن] وعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال:

استسلف النبيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ رجلٍ مِنَ الأنْصارِ أربعين صاعاً، فاحْتاج الأنصاريُّ، فأتاهُ، فقال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"ما جاءَنا شيء".

فقال الرجلُ، وأراد أنْ يتكلَّم؛ فقال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"لا تقلْ إلا خيراً، فأنا خيرُ مَنْ تُسَلِّفُ"، فأعطاهُ أرْبعين فَضلاً، وأربعينَ لِسَلَفِه، فأعطاهُ ثمانين.

رواه البزار بإسناد جيد.

١٧٥٥ - (١٤) [حسن] وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

أتى النبيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رجلٌ يتقاضاه قدِ اسْتَسْلفَ منه شطرَ وَسْقٍ، فأعْطاه وَسْقاً، فقال:

"نِصفُ وَسْقٍ لك، ونصفُ وسْقٍ منْ عِندي".

ثمَّ جاءَ صاحبُ الوسْقِ يتَقاضاهُ، فأعطاهُ وَسْقَيْنِ، فقال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:

"وسْقٌ لك، وَوَسْقٌ مِنْ عِندي".

رواه البزار، وإسناده حسن إنْ شاء الله.

(شطر وسق) أي: نصف وسق.

(والوسْق) بفتح الواو وسكون السين المهملة: ستون صاعاً، وقيل: حمل بعير.

١٧٥٦ - (١٥) [صحيح] وعن ابن عمر وعائشة رضي الله عنهم؛ أنَّ رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"مَنْ طلَب حقّاً فلْيَطْلُبْهُ في عفَافٍ، وافٍ أو غيرَ وافٍ".

رواه الترمذي وابن ماجه، وابن حبان، في "صحيحه"، والحاكم وقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>