للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"إن التُجَّارَ (١) يُبعَثون يومَ القيامة فُجَّاراً؛ إلاَّ مَنِ اتّقى الله، وَبَرَّ وصَدقَ".

رواه الترمذي وقال:

"حديث حسن صحيح".

وابن ماجه وابن حبان في "صحيحه"، والحاكم وقال:

"صحيح الإسناد".

١٧٨٦ - (٥) [صحيح] وعن عبد الرحمن بن شبل رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول:

"إنَّ التُّجَّارَ همُ الفُجَّارُ".

قالوا: يا رسولَ الله! أليسَ قد أحَلَّ الله البيْعَ؟ قال:

"بلى؛ ولكنَّهُم يحْلِفونَ فيأْثَمونَ، ويحدِّثون فيكْذِبونَ".

رواه أحمد بإسناد جيد، والحاكم واللفظ له، وقال:

"صحيح الإسناد".

١٧٨٧ - (٦) [صحيح] وعن أبي ذرّ رضي الله عنه عن النبيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال:

"ثلاثَةٌ لا ينظرُ الله إليهمْ يومَ القِيامَةِ، ولا يزكِّيهِمْ، ولهم عذابٌ أَليمٌ".

قال: فقَرأَها رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثلاثَ مرَّاتٍ، فقلتُ: خابوا وخَسِروا، ومَن هُمْ يا رسولَ الله؟ قال:

"المسبِلُ، والمنَّانْ، والمنفِق سِلعَتَة بالحلفِ الكاذِبِ".

رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه؛ إلا أنَّه قال:


(١) بضم التاء وتشديد الجيم أو كسر وتخفيف، وقوله: (فجاراً) لأن من عادتهم التدليس في المعاملات والأيمان الكاذية ونحوها، واستثنى من اتقى المحارم، ووفى بيمينه، وصدق في حديثه.

<<  <  ج: ص:  >  >>