للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٣٩ - عن البراء بن عازبٍ رضي الله عنه قال: خرجَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -يعني: من مكةَ- فتبعتهم ابنةُ حمزةَ، تُنادي: يا عمِّ! فتناوَلها عليٌّ، فأخذَ بيدِها. وقال لفاطمةَ: دُونَكِ ابنةَ عمِّكِ. فاحتمَلَها. فاختصمَ فيها عليٌّ وزيدٌ وجعفرٌ. فقال عليّ: أنا أحقُّ بها، وهي ابنةُ عمي. وقال جعفر: ابنةُ عمِّي، وخالتُها تحتي. وقال زيد: ابنةُ أخي، فقضى بها النبيّ - صلى الله عليه وسلم - لخَالتها.

وقال: "الخالةُ بمنزلةِ الأم". وقال لعليّ: "أنتَ مني، وأنا منك". وقال لجعفر: "أشبهتَ خَلْقي وخُلُقي". وقال لزيد: "أنت أخُونا ومولانا" (١).


(١) رواه البخاري (٢٦٩٩) وعنده: "يا عم. يا عم" ورواه أيضًا (٤٢٥١) وزاد: "قال عليٌّ: ألا تتزوج بنت حمزة؟ قال: إنها بنت أخي من الرضاعة".
وليس هذا الحديث في مسلم، ومراد من جعله متفقًا عليه كالحميدي في "الجمع بين الصحيحين" (١/ ١٢١/ ب)، وعبد الحق، وابن الأثير قصة صلح الحديبية وهي عند مسلم أيضًا، والمذكور هنا طرف من ذاك الحديث اختصره هنا الحافظ عبد الغني رحمه الله.

<<  <   >  >>