للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[باب ما جاء في ذكر الله تبارك وتعالى]

٢٠ - حدثني يحيى، عن مالك، عن سمي (مولى أبي بكر)، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مئة مرة (١)، كانت له: عدل عشر رقاب، وكتبت له مئة حسنة، ومحيت عنه مئة سيئة، وكانت له حرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به، إلا أحد عمل أكثر من ذلك» (٢).

٢١ - وحدثني عن مالك عن سمي (مولى أبي بكر)، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من قال: سبحان الله وبحمده في يوم مئة مرة، حطت عنه خطاياه، وإن كانت مثل زبد البحر» (٣).


= وعباس: ذكره ابن حبان في «الثقات».
وله هذا الحديث الواحد
وصح عن ابن مسعود موقوفًا تسميتها المانعة من عذاب القبر. أخرجه عبد الرزاق والطبراني وغيرهما من طرق عن عاصم عن زر عنه، وعاصم بن أبي النجود حسن الحديث.
ومثله لا يقال بالرأي.
وفضلها مشهور عند السلف.
كما صح عن حميد بن عبد الرحمن أنها تجادل عن صاحبها كما هنا وعن مرة الهمداني كما عند الدارمي.
وعن عطاء عند عبد الرزاق، فالحديث بهذه الطرق حسن بلا تردد.
(١) مع حضور القلب أفضل، وإلا الحديث عام؛ «من قال ..».
(٢) وهذا فضل عظيم، ينبغي الاعتناء، وخاصة طالب العلم.
(٣) وهذا -عند أهل العلم- مع التوبة.

<<  <   >  >>