للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة يصلي أربعًا (١) فلا تسأل، عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعًا فلا تسأل، عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثًا. فقالت عائشة: فقلت يا رسول الله، أتنام قبل أن توتر؟ فقال: «يا عائشة، إن عيني تنامان ولا ينام قلبي».

١٠ - وحدثني عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أم المؤمنين قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلى بالليل ثلاث عشرة ركعة (٢)، ثم يصلى إذا سمع النداء بالصبح ركعتين خفيفتين.

١٢ - وحدثني عن مالك، عن عبد الله بن أبي بكر، عن أبيه: أن عبد الله بن قيس ابن مخرمة أخبره، عن زيد بن خالد الجهني، أنه قال: لأرمقن الليلة صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: فتوسدت عتبته أو فسطاطه، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصلى (٣) ركعتين طويلتين طويلتين طويلتين، ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ثم صلى ركعتين وهما دون اللتين قبلهما ثم أوتر فتلك ثلاث عشرة ركعة.


(١) يعني: بتسليمتين؛ لقولها: «كان يصلي من الليل عشر ركعات، يسلم من كل ركعتين، ويوتر بواحدة».
ويحتمل بطلان [صلاة] من صلى أربعًا، وجاء بلفظ الأمر: «صلوا مثنى مثنى».
قلت: رواه مسلم [٧٤٩] من طريق عبيد الله بن عبد الله بن عمر عن أبيه بلفظ: «من صلى فليصل مثنى مثنى ...» انفرد بهذا اللفظ عبيد الله عن سائر أصحاب ابن عمر.
(٢) وهذا في بعض الأحيان، وربما صلى إحدى عشرة، وهو الغالب.
وربما: تسعًا أو سبعًا.
(٣) قلت: في هذا الحديث -في غير نسخة يحيي- ذكر ركعتين خفيفتين.

<<  <   >  >>