للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أخرجه مسلم عن عبد الصمد بن عبد الوارث عن حماد (٢٥٢٨) كتاب (فضائل الصحابة) باب (مؤاخاة النبي - صلى الله عليه وسلم - بين أصحابه رضي الله عنهم) قال: حدثني حجاج بن الشاعر، حدثنا عبد الصمد، حدثنا حماد يعنى بن سلمة، عن ثابت، عن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - آخى بين أبي عبيدة بن الجراح وبين أبي طلحة.

[ومن مناقب الفضل بن عباس بن عبد المطلب رضي الله عنهما]

٢٧٧ - ٣/ ٢٧٥ (٥١٩٩) قال: فأخبرناه أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، ثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل، ثنا أيوب بن سليمان بن بلال، حدثني أبو بكر بن أبي أويس، عن سليمان بن بلال قال: وقال يحيى بن سعيد: أخبرني أبو الزبير، أن أبا معبد مولى عبد الله بن عباس أخبره، أنه سمع عبد الله بن عباس يحدث عن العباس بن عبد المطلب أنه قال: لما كان يوم عرفة والفضل رديف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، والناس كثير حول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما كثر الناس قلت: سيحدثني الفضل عما صنع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال الفضل: دفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ودفع الناس معه، فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمسك بزمام بعيره، وجعل ينادي الناس: "عليكم السكينة" فلما بلغ المزدلفة نزل فصلى المغرب والعشاء الآخرة جميعا، حتى إذا طلع الفجر صلى الصبح، ثم وقف بالمزدلفة ثم المشعر الحرام، ثم دفع ودفع الناس معه، يمسك بزمام بعيره، وجعل يقول: "أيها الناس عليكم السكينة" حتى إذا بلغ محسرا أوضع شيئا، وجعل يقول: "عليكم بحصى الخذف". صحيح على شرط الشيخين، فقد روى غير أبي الزبير عن أبي معبد، ولم يخرجاه. وأما حديث أخيه عبد الله بن عباس فإنه مخرج في الصحيحين من حديث عطاء وأبي معبد عن ابن عباس بلفظتين: "عليكم السكينة" وكان يرمي الجمرة. وهذا لم يخرجاه.

كذا قال، ووافقه الذهبي.

قلت: أخرجه مسلم من حديث ابن عباس عن الفضل دون واسطة: (١٢٨٢) كتاب (الحج) باب (استحباب إدامة الحاج التلبية حتى يشرع في رمي جمرة

<<  <   >  >>