للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

جويرية زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرته أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل عليها فقال: "هل من طعام" قالت: لا والله يا رسول الله ما عندنا طعام إلا عظم من شاة أعطيته مولاتي من الصدقة، فقال: "قربيه فقد بلغت محلها". حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وإسحق بن إبراهيم جميعا، عن ابن عيينة، عن الزهري بهذا الإسناد نحوه.

[ومن ذكر أم المؤمنين صفية بنت حيي رضي الله عنها]

٣٤٥ - ٤/ ٢٨ (٦٧٨٦) قال: حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي، ثنا مصعب بن عبد الله الزبيري، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن عمرو بن أبي عمرو، أنه سمع أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: لما افتتح النبي - صلى الله عليه وسلم - خيبر اصطفى صفية بنت حيي لنفسه، فخرج بها النبي - صلى الله عليه وسلم - يردفها وراءه، ثم قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يضع رجله حتى تقوم عليها فتركب، فلما بلغ سد الصهباء عرس بها، فصنع حيسا في نطع وأمرني فدعوت له من حوله، فكانت تلك وليمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وسكت عنه هو والذهبي.

قلت: رواه البخاري بمعناه أتم منه (٢٢٣٥) كتاب (البيوع) باب (هل يسافر بالجارية قبل أن يستبرئها) قال: حدثنا عبد الغفار بن داود، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن عمرو بن أبي عمرو، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - خيبر فلما فتح الله عليه الحصن، ذكر له جمال صفية بنت حيي بن أخطب وقد قتل زوجها وكانت عروسا، فاصطفاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لنفسه، فخرج بها حتى بلغنا سد الروحاء حلت فبنى بها، ثم صنع حيسا في نطع صغير، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "آذن من حولك" فكانت تلك وليمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على صفية، ثم خرجنا إلى المدينة، قال: فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحوي لها وراءه بعباءة، ثم يجلس عند بعيره فيضع ركبته فتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب. ثم رواه (٢٨٩٣) كتاب (الجهاد والسير) باب (من غزا بصبي للخدمة) قال: حدثنا قتيبة، حدثنا يعقوب، عن عمرو، عن أنس بن مالك رضي الله عنه .. بأطول منه. ثم

<<  <   >  >>