للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في الحديث الأول-، وكأنها إنما أخبرت بصورة الواقع منه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فلا يدل ذلك على عدم الخروج لغيره، وسيأتي أنه -عليه الصلاة والسلام- خرج ليَقْلِبَ أُمَّ المؤمنين صفيةَ بنتَ حُيَيٍّ -رضي اللَّه عنها- وهو معتكفٌ (١).

وفي قولها في المريض: "فما أسأل عنه إلا وأنا مارّةٌ" إشارةٌ إلى أنه لا يجوز أن يُعاد حالَ الاعتكاف على غير هذه الحالة، وباللَّه التوفيق.

* * *


(١) وذلك في الحديث الرابع من هذا الباب.

<<  <  ج: ص:  >  >>