للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

* الشرح:

قال أهل اللغة: الصيدُ مصدرُ صادَه يَصيدُه ويَصادُه؛ أي: اصطاده، والصيدُ أيضًا: المَصِيدُ، قال اللَّه تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ} [المائدة: ٩٦]؛ أي: مَصِيدُ البحر (١).

و (٢) الحديث يشتمل على مسائل (٣):

الأولى: ظاهرُه توقفُ استعمال أواني (٤) الكتابيين على الغَسْل، وإن كان قد اختُلف في ذلك، وكأنَّ منشأ الخلاف يرجع (٥) إلى مسألة [تعارض] الأصل والغالب.

ق: والحديثُ جارٍ على مقتضى ترجيحِ غلبةِ الظن؛ فإن الظنَّ


= وانظر ترجمته في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٧/ ٤١٦)، و"حلية الأولياء" لأبي نعيم (٢/ ٢٩)، و"الاستيعاب" لابن عبد البر (٤/ ١٦١٨)، و"تاريخ دمشق" لابن عساكر (٦٦/ ٨٤)، و"أسد الغابة" لابن الأثير (٦/ ٤٣)، و"تهذيب الأسماء واللغات" للنووي (٢/ ٤٨٧)، و"تهذيب الكمال" للمزي (٣٣/ ١٦٧)، و"سير أعلام النبلاء" للذهبي (٢/ ٥٦٧)، و"الإصابة في تمييز الصحابة" لابن حجر (٧/ ٥٨).
وكان قد توفي -رضي اللَّه عنه- في خلافة معاوية -رضي اللَّه عنه- على الأرجح.
(١) انظر: "الصحاح" للجوهري (٢/ ٤٩٩)، (مادة: صيد).
(٢) الواو ليست في "ت".
(٣) في "ت": "فوائد".
(٤) "أواني" ليس في "ت".
(٥) في "ت": "يرفع".

<<  <  ج: ص:  >  >>