للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نَعَمْ، وَتَرَى الْهِلَالَ كَمَا أَرَاهُ ... وَيَعْلُوهَا الْنَّهَارُ كَمَا عَلَانِي (١)

ألا ترى أن المعنى: نعم، ويجمعنا الليل؟ وساغ ذلك؛ لارتفاع اللبس من جهتين:

إحدهما: أنه قد علم أنه لا ينكر أحد جمع الليل لهما.

وأخرى: أنه هو الذي أجاب عن نفسه، فقد علم ما قصد بالجواب، فاحتفظ بهذه المسألة، فإنها في نهاية التحرير في هذا الباب، والله الموفق.

* * *


(١) البيتان لجحدر بن مالك الحنفي، انظر: "خزانة الأدب" للبغدادي (١١/ ٢٠١، ٢٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>