للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنَّ رجلًا هاجرَ إِلى رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - من اليمن، فقال: يَا رسولَ اللهِ! إِنّي هاجرتُ، فقال رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:

"قد هجرتَ الشركَ، ولكنّه الجهاد، هل لك أَحدٌ باليمن؟ ".

قال: أَبواي.

قال: "أَذنا لك؟ ".

قال: لا. قال:

"ارجع فاستأذنهما، فإِن أَذنا لك فجاهد؛ وإِلّا فبَّرهما".

ضعيف بهذا التمام - "الإِرواء" (٥/ ٢١). وفي الباب من "الصحيح" ما يغني عنه، وهو مما استدركته على الكتاب.

[١٧ - باب ما جاء في الرباط]

١٩٩ - ١٦٢٥ - عن عتبة بن الندر [السلمي]، أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قال:

"إِذا انتاطَ (١) غزوكم، وكثرت العزائم (٢)، واستُحِلَّت الغنائم؛ فخيرُ جهادِكم الرباط".

ضعيف - "الضعيفة" (١٩٢١).

٢٠٠ - [٢٧٦٦ - عن عبد الله بن الزُّبير، قال:


(١) بنون ومثناة فوقية، ووقع في الأَصل: "انباط" بالموحدة، والمعنى: بَعُدَ.
قال في "النهاية": "وهو من نياط المفازة، أَي: بُعْدُها، فكأَنّها نيطت بمفازة أُخرى فلا تكاد تنقطع، وانتاط؛ فهو نَيِّط: إِذا بَعُدَ".
(٢) كذا في الأَصل ولعلّ فيه تحريفًا.
كذا على هامشِ الأَصل، ولا تحريف - مع ضعفِ الحديث -؛ فإِنَّ المعنى: عزمات الأُمراءِ على النَّاسِ في الغزو إِلى الأَقطارِ البعيدة، وأَخذهم بها، كما في "النهاية" (٣/ ٢٣٢).

<<  <   >  >>