للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ضعيف جدًّا - "الضعيفة" (٤٣٤٠).

٣ - باب فيما اشترك فيه أَبو بكر وعمر وغيرهما من الفضل

٢٦٥ - ٢١٩٤ - عن ابن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"أَنا أَوّلُ من تنشقُّ عنه الأَرض، ثمّ أَبو بكر، ثمَّ عمر، ثم آتي أَهل البقيع، فيحشرون معي، ثمَّ أنتظر أَهلَ مكّة حتى يحشروا بين الحرمين".

ضعيف - "الضعيفة" (٢٩٤٩)، لكن الانشقاق عنه - صلى الله عليه وسلم - صحيح.

[٤ - باب فضل عثمان رضي الله عنه]

٢٦٦ - ٢١٩٩ - عن أَبي سعيد مولى أَبي أُسَيْد الأَنصاريّ، قال:

سمعَ عثمان أنَّ وفدَ [أهل] مصر قد أَقبلوا، فاستقبلهم، فلمّا سمعوا به أَقبلوا نحوه إلى المكانِ الذي هو فيه، فقالوا له: ادع بالمصحفِ، فدعا بالصحفِ، فقالوا له: افتح السابعة -[قال:] وكانوا يسمون سورة (يونس) السابعة -، فقرأها حتّى أَتى على هذه الآية: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ}، قالوا [له]: قف، أَرأيت ما حَمَيت من الحمى [آللهُ]؛ أَذِنَ لك به، أَم على الله تفتري؟ فقال: امْضهِ، نزلت في كذا وكذا، وأمّا الحمى [فإنَّ عمرَ حمى الحمى قبلي] لإِبل الصدقة، فلمّا وَلَدَت (١) زادت إِبل الصدقة، فزدت في الحمى لما زادَ في إِبل الصدقة، امضه، قالوا: فجعلوا يأخذونه بآية آية،


(١) كذا الأَصل، وكذا في طبعتي "الإحسان"، لكن في فهرس الخطأ والصواب، من الأَصل: الصواب: "وُليتُ"، وهكذا هو في "تاريخ الطبري" (٥/ ١٠٧) و"المطالب العالية" (٤/ ٢٨٣) برواية إسحاق - يعني: ابن راهويه -، وكذا في "ابن أَبي شيبة" (١٥/ ٢١٦) من طريق أُخرى عن .. المولى، والزيادة التي قبلها تؤيدها وهي من "ابن أَبي شيبة".

<<  <   >  >>