للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ضعيف - "المشكاة" (٦٠٩٨).

[٦ - باب فضل طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه]

٢٦٩ - ٢٢١٣ - عن أَبي بكر رضي الله عنه، قال:

لا صُرِفَ الناسُ يومَ أُحدٍ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ [كنتُ أَوّلَ من جاءَ النبيّ - صلى الله عليه وسلم -] (١)، قال: فجعلت أَنظرُ إِلى رجلٍ بين يديه؛ يقاتل عنه ويحميه، فجعلتُ أَقول: كن طلحة فداك أَبي وأمي (مرتين)! قال: ثمَّ نظرت إِلى رجلٍ خلفي كأنّه طائر، فلم أَنْشَبْ أن أَدركني؛ فإِذا هو أَبو عبيدة ابن الجرّاح، فدفعنا إِلى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -؛ فإِذا طلحة بين يديه صريع، فقال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -:

"دونَكم أَخاكم (٢)؛ فقد أَوجب".

قال: وقد رُمِيَ في جبهته ووجنته، فأهويت إلى السَّهم الذي في جبهته لأنزعه، فقال لي أبو عبيدة: نشدتك بالله يا أبا بكر! إلّا تركتني.

قال: فتركته، قال: فأخذ أَبو عبيدة السهم بفيه؛ فجعل يُنَضْنِضُه (٣) ويكره أن يؤذي النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، ثمّ استلّه [بفيه].

وكانَ طلحة أَشدّ نَهْكةً (٤) من رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، وكانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَشدّ منه؛ وكانَ قد أَصابَ طلحةَ بضعةٌ وثلاثون بين طعنةٍ وضربةٍ ورميةٍ.

ضعيف جدًّا - "التعليقات الحسان" (٦٩٤١)، تخريج "فقه السيرة" (ص ٢٦٣).


(١) من طبعتي "الإحسان".
(٢) في الطبعتين: "أَخوكم"!
(٣) أَي: يقلقه ويحركه.
(٤) أَي: ضنى وهلاكًا.

<<  <   >  >>