للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: لم آتها، وقد علمت مكانها، قال:] (١).

"توشكُ الظعينةُ أَن ترتحلَ من الحِيرة بغير جوارٍ؛ حتّى تطوفَ بالبيتِ، ولتفتحنَّ علينا كنوزُ كسرى بن هرمز".

[قلت: كسرى بن هرمز؟ قال:

"كسرى بن هرمز (مرتين)، وليفيضنَّ المالُ، حتّى يُهِمَّ الرجلَ من يقبلُ منه مالَه صدقةً".

قال عدي: فقد رأَيت الظعينة ترتحلُ من الحيرة بغير جوارٍ، حتّى تطوفَ بالبيت، وكنتُ في أوّلِ خيلٍ أَغارت على المدائنِ على كنوزِ كسرى بن هرمز، وأَحلفُ باللهِ لتحينُ (٢) الثالثة، إِنّه لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[لي]!

ضعيف مضطرب؛ إِلّا قوله: "هل أَتيت الحيرة ... " إِلخ، فهو في "البخاري" - "الضعيفة" (٦٤٨٨)، "التعليقات الحسان" (٦٦٤٤).

٣٧ - باب فضل أَصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومن بعدهم

٢٨٧ - ٢٢٨٤ - عن عبد الله بن عبد الرحمن (٣)، عن عبد الله بن المُغَفَّل، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"اللهَ اللهَ في أَصحابي، لا تتخذوهم غَرَضًا، من أَحبَّهم فبحبي أَحَبَّهم، ومن أَبغضهم فببغضي أَبغضهم، من آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى


(١) زيادة من بعض مصادر التخريج منها "مسند أحمد"، و"تاريخ ابن عساكر" وغيرهما.
(٢) وكذا في "الإحسان" (٨/ ٢٤٠ - ببروت). وفي طبعة المؤسسة: (لتجيئن). وفي "تاريخ ابن عساكر" بروايتين: (لحين) هكذا بالإهمال، وهي إلى الأُولى أقرب، والله أعلم. وكان في الأَصل و"الإحسان" سقط وأخطاء صححتها من "التاريخ".
(٣) توهم المعلّق الداراني هنا أنَّه عبد الله بن عبد الرحمن الرومي، وحسّن إسناده! وذلك من أَوهامه الكثيرة كما بينته في المصدرين المذكورين أَعلاه.

<<  <   >  >>