للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

مسلم بن الحارث".

١٠ - باب ما يقول إِذا أصبحَ وإذا مسى وإذا آوى إِلى فراشِه

٣٠٠ - ٢٣٥٩ - عن عائشة:

أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كانَ إِذا استيقظَ من الليلِ قال:

"لا إِله إلّا الله، سبحانَك اللهمّ! [إِنّي] أَستغفرك لذنبي، وأَسألك رحمتَك، اللهمَّ! زدني علمًا، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني، وهب لي من لدنك رحمة؛ إِنّك أنت الوهاب".

ضعيف - "الكلم الطيب" (٤٥)، "تيسير الانتفاع/ عبد الله بن الوليد المصري".

٣٠١ - ٢٣٦١ - عن ابن عباس (١)، أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"من قال حين يصبح: اللهم! ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك؛ فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد، ولك الشكر؛ فقد أدى شكر ذلك اليوم".

ضعيف - "التعليق الرغيب" (١/ ٢٢٩)، "المشكاة" (٢٤٠٧)، "الكلم الطيب" (٣٤/ ٢٧).

٣٠٢ - ٢٣٦٢ - عن جابر، أَن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال:

"إِذا أوى الرَّجل إِلى فراشِه؛ أَتاه مَلَكٌ وشيطان: فيقول المَلكُ: اختم بخير، ويقول الشيطانُ: اختم بشر، فإِن ذكرَ اسمَ اللهِ ثمَّ نامَ؛ باتَتِ الملائكة تكلؤه، فإن استيقظَ قال الملك: افتح بخير، وقال الشيطان: افتح بشر، فإِن قال: الحمدُ للهِ الّذي ردّ عليّ نفسي ولم يمتها في منامها، الحمد للهِ الذي


(١) كذا وقع للمصنف وغيره! والصواب: (ابن غنام)، كما قال أَبو نعيم وغيره. وهو عبد الله ابن غنام، كما في "أبي داود" (٥٠٧٣) وغيره، ولم يتنبه لهذا الخطأ في طبعة المؤسسة للكتاب!

<<  <   >  >>