للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

{يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا}، الحمد للهِ الّذي {وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ}، فإِن وقعَ من سريرِه [فمات]؛ دخلَ الجنّة".

ضعيف - "التعليق الرغيب" (١/ ٢١٠)، "ضعيف الأدب المفرد" (١٩٤).

[١١ - باب كفارة المجلس]

٣٠٣ - ٢٣٦٧ - عن عبد الله بن عمرو، أنّه قال:

كلمات لا يتكلمُ بهنَّ أَحدٌ في مجلسِ [لغوٍ] (١)، أو مجلسِ باطلٍ عند قيامِه ثلاث مرّات؛ إِلّا كفرتْهُنَّ عنه، ولا يقولهنَّ في مجلسٍ خير ومجلس ذكر؛ إِلّا ختمَ له بهنَّ [عليه] كما يختمُ بالخاتمِ على الصحيفة:

سبحانك اللهمَّ! وبحمدِك، لا إِلّه إِلّا أَنتَ، أَستغفرُك وأَتوبُ إِليك.

منكر بزيادة: "ثلاث مرات" - "التعليق الرغيب" (٢/ ٢٣٧)، "الصحيحة" تحت الحديث (٨١) (٢).


(١) سقطت من الأصل، واستدركتها من طبعتي "الإحسان"، و"الدعاء" للطبراني.
(٢) قلتُ: لقد جرى المعلّقون هنا على ظاهر الإِسناد؛ فصححوه غير ذاكرين أَمرين هامين:
أَحدهما: أَنَّ سعيد بن أَبي هلال كان اختلط، كما قالَ الإمام أَحمد وابن حزم.
والآخر: نكارة زيادة: "ثلاث مرات"، فقد جاء الحديث دونها عن جمع كثير من الصحابة، منهم عائشة، وأَبو هريرة - وهو في الصحيح" هنا -، وأَنس بن مالك، وأَبو برزة، ورافع بن خديج، وجبير ابن مطعم، عند الطبراني في "كتاب الدعاء" فقط (٣/ ١٦٥٦ - ١٦٦٠)، فضلًا عن مصادر أُخرى.
وقد استوعبها الحافظ في "النكت على كتاب ابن الصلاح" (٢/ ٧٢٧ - ٧٤٠)، ولكنه لم يسق أَلفاظها؛ إلا القليل منها، وليس فيها الزيادة، وكثير منها خرجها الهيثمي في "المجمع" (١٠/ ١٤١ - ١٤٢) وساق أَلفاظها، وبعضها مخرج عندي في "الصحيحة" (٨١ و ٣١٦٤)، و"الروض النضير" (٣٠٥ و ٣٠٨)، و"الضعيفة" (٦٣٢٢)، وكلُّها خاليةٌ من الزيادة؛ إِلّا رواية للطبراني من حديث جبير بن مطعم، وفيها كذاب.

<<  <   >  >>