للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢ - باب الصلاة على النبيّ - صلى الله عليه وسلم -

٣٠٥ - ٢٣٨٥ - عن أَبي سعيد الخدري، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أنّه قال:

"أَيُّما رجلٍ مسلم لم يكن عنده صدقة؛ فليقل في دعائه: اللهمّ! صلّ على محمدٍ عبدِك ورسولِكَ، وصلِّ على المؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات؛ فإِنّها زكاة".

وقال: "لا يشبعُ [الـ] مؤمن خيرًا حتّى يكون منتهاه الجنّة" (١).

ضعيف - "التعليق الرغيب" (٢/ ٢٨١).

[٣ - باب حسن الظن بالله تعالى]

٣٠٦ - ٢٣٩٥ - عن أَبي هريرة، عن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، قال:

"حسن الظنّ من حسن العبادة".

ضعيف - "الصحيحة" (٣١٥٠)، "المشكاة" (٥٠٤٨/ التحقيق الثاني).

[٤ - باب ما جاء في فضل الدعاء]

٣٠٧ - ٢٣٩٨ - عن هوذة بن خليفة: حدثنا عمر بن محمد -[هو] (٢) ابن زيد


(١) قلت: لجملةِ الزكاةٍ منه شاهد من حديث أَبي هريرة مرفوعًا بلفظ: "صلّوا عليّ؛ فإنَّ الصلاةَ عليَّ زكاة لكم".
رواه ابن أَبي شيبة في "المصنف" (٢/ ٥١٧) بسند حسن في الشواهدِ، ثمَّ خرجته في "الصحيحة" (٣٤٦٨).
(٢) الأصل: "عمرو أو عمر بن محمد"، والتصحيح من طبعتي "الإحسان" و"المختارة"، وقد رواه عن ابن حبان، فلم يعبأ بذلك المعلق الداراني على الكتاب، فحذف من طبعته تفسير ابن حبان "هو ابن زيد" وهذا مخالف لقواعد تصحيح الأصول، فالواجب المحافظة على الأصل، ثم التقيد بما يلزم من بيان خطأ الأصل كما فعلت في "الضعيفة"، وتبعني المعلق على "الإحسان".

<<  <   >  >>