للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن عبد الله بن عمر بن الخطاب، عن ثابت، عن أَنس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"لا تعجزوا عن الدعاء؛ فإِنّه لن يهلك مع الدعاء أَحدٌ".

ضعيف جدًّا - "الضعيفة" (٨٤٣)، "ضعيف الترغيب" (٢/ ٢٧٢).

[٦ - باب سؤال العبد جميع حوائجه]

٣٠٨ - ٢٤٠٢ - عن أَنس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"ليسأل أَحدُكم ربّه حاجتَه كلّها، حتّى شسع نعلِه إِذا انقطع".

ضعيف - "الضعيفة" (١٣٦٢).

٧ - باب الإِشارة في الدعاء

٣٠٩ - ٢٤٠٤ - عن سهل ابن سعد، قال:

ما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شاهرًا يديه يدعو على منبر ولا غيره، ولكن رأيته يقول هكذا، وقال أبو سعيد (١) بإصبعه السبابة من يده اليمنى يقوسها.

منكر - ضعيف أبي داود (٢٠٤) (٢).


(١) هو عبيد الله بن عمر القواريري، الذي في الإسناد، بينه وبين عبد الرحمن بن معاوية واسطتان.
(٢) من قلة التحقيق والتدقيق: ما ذهب إليه المعلّقان على هذا الحديث المنكر في طبعتي هذا الكتاب: "الموارد": أَمّا الداراني فقال (٨/ ٤٤): "إِسناده حسن"! غير مبالٍ بقول مالك في راويه عبد الرحمن بن معاوية - وهو أَبو الحويرث الزرقي -: "ليس بثقة"، وهو أعرف الناس به؛ لأنه إِمام المدينة وأَعرفهم برواتها، وكذلك قال النسائي، ولم يوثقه إلّا بعضُ المتساهلين كابن حبان، اللهم! إلا ابن معين في رواية، ولكنَّ ضعفه في رواية أُخرى فقال: "ولا يُحتج به"، وهي أَولى بالقَبول لموافقتها لأقوال الأئمة الآخرين، وكأنَّه لذلك لم يذكر الحافظ الذهبي في ترجمته من "تاريخ الإِسلام" (٥/ ١٠٢) سوى هذه الرواية عنه؛ إشارة منه إلى أنها المعتمدة، مقرونة بقول مالك المذكور، وقول غيره: "لين". =

<<  <   >  >>