للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

شاذ عن أَبي هريرة، والمحفوظ عن أَبي ذرٍّ، وهو في القسم الآخر: "الصحيح" برقم (٩٤٣) - "الإرواء" (٤/ ١٠٠).

١١٤ - ٩٤٨ - عن قرة بن إياس، - وكان النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - مسح على رأْسه -، قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -:

"صوم ثلاثة أَيام من كلِّ شهر صيام الدهر وقيامه".

شاذ - والمحفوظ: "إِفطاره" بدل: "قيامه" وهو في "الصحيح" أيضًا - "الصحيحة" (٢٨٦٦) (١).

[٣٠ - باب في الصائم المتطوع يفطر]

١١٥ - ٩٥١ - عن عائشة، قالت:

أَصبحتُ أَنا وحفصة صائمتين متطوِّعتين، فأُهدي لنا طعام فأَفطرنا، فقال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -:

"صُوما مكانه يومًا آخر".

شاذ - "الضعيفة" (٥٢٠٢)، "المشكاة" (٢٠٨٠/ التحقيق الثاني).

[٣٢ - باب في الصائم يؤكل عنده]

١١٦ - ٩٥٣ - عن أُم عمارة بنت كعب:


(١) قلت: لقد غفل عن هذا الشذوذ المعلقون الأربعة على الكتاب! كما غفل عنه الشيخ شعيب في تعليقه على "الإحسان"، فصححوا إسناده، وسكتوا عن إسناد الحديث المحفوظ؛ غير شعيب فحسنه على استحياء! وفي ذلك تقصير مزدوج؛ لأن ابن حبان قد صحح اللفظين! فلا هم قلدوه، ولا هم - إذ وافقوه في تصحيح اللفظ الشاذ - أصابوا؛ لأنهم خالفوا تعريف الحديث الشاذ المفرد في علم المصطلح؛ لأن الذي رواه - وإن كان ثقة - فقد خالف خمسة من الثقات الذين رووه باللفظ المحفوظ، وهو الموافق لسياق الحديث والأحاديث الأخرى، بل إن الثقة المشار إليه قد تابعهم في رواية عنه، كما حققته في المصدر المذكور أعلاه؛ ردًّا لتصحيح ابن حبان إياه، فراجعه لتعرف قيمة تحقيق أولئك المحققين.

<<  <   >  >>