للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢١ - باب ما جاء في الوقوف بعرفة والمزدلفة]

١٢٠ - ١٠٠٦ - عن جابر، قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -:

"ما من أَيامٍ عند اللَّه أَفضل من [أيام] عشر ذي الحجّة".

قال: فقال رجل: يا رسولَ اللَّهِ! هنَّ أَفضلُ أَم عدتهنَّ جهادًا في سبيل اللَّه؟ قال:

"هنَّ أَفضلُ من عدتهنَّ جهادًا في سبيل اللَّه، وما من يومٍ أَفضلُ عند اللَّه من يوم عرفة: ينزلُ اللَّه تبارك وتعالى إِلى السماءِ الدنيا، فيباهي بأَهلِ الأَرض أَهلَ السماء فيقول: انظروا إِلى عبادي؛ جاءوا شعثًا غبرًا ضاحين، جاءوا من كلِّ فجٍّ عميق؛ يرجون رحمتي، ولم يروا عذابي، فلم يُر يوم أَكثر عتقًا من النَّارِ من يومِ عرفة" (١).

ضعيف - "الضعيفة" (٦٧٩)، و"الإرواء" (٣/ ٤٠٠)، وستأتي منه جملة الحج (١٠٤٥)، وقد صح منه جملة النزول والمباهاة من حديث عائشة في "الصحيحة" (٢٥٥١)، والمباهاة عن أَبي هريرة، ويأتي في "الصحيح" هنا.

[٢٨ - باب العمرة من بيت المقدس]

١٢١ - ١٠٢١ - عن أُمِّ حَكيم بنت [أبي] أُمية بن الأَخنس، عن أُمِّ سلمة،


(١) تناقض فيه المعلق على "الإحسان" (٩/ ١٦٤ - ١٦٥) فقال: "حديث صحيح، إسناده قوي لولا عنعنة أبي الزبير"، ثم أطال في تخريجه وذكر مصادره، وكلها تدور على العنعنة، ولم يذكر من الشواهد إلا ما يشهد لبعضه، كحديث عائشة.
وأما المعلق الآخر؛ فهو ضالع في إهمال أقوال الحفاظ الذين رموا أبا الزبير بالتدليس، فهو لا يعل به حديثًا أو إسنادًا؛ محتجًّا بمن لا يعلم على من يعلم!! ومثله مخالفته لهم فيما قالوه في تساهل ابن حبان في توثيق المجهولين! على هذه المخالفات، والاعتداد برأيه دون الحفاظ أقام تحقيقاته وتصحيحاته، وفي ظني أنه سيبدو له ما كان خافيًا - قريبًا أو بعيدًا -!!

<<  <   >  >>