للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قالت: سمعتُ رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يقول:

"مَنْ أَهلَّ من المسجدِ الأَقصى بعمرةٍ؛ غفر له ما تقدّم من ذنبه".

قال: فركبت أُمّ حكيم إِلى بيتِ المقدسِ، حتّى أَهلّت منه بعمرة.

ضعيف - "الضعيفة" (٢١١)، "التعليق الرغيب" (٢/ ١٢٠)، "المشكاة" (٢٥٣٢).

٣٤ - باب في وادي السُّرَر

١٢٢ - ١٠٢٩ - عن محمد بن عمران الأَنصاري، عن أَبيه أنَّه، قال:

عدل إِليَّ عبد اللَّه بن عمر وأَنا نازل تحت سرحة بطريق مكّة، فقال: ما أَنزلك تحت هذه السَّرحة؟! فقلت: أَردت ظلّها، فقال: هل غير ذلك؟ [فـ] قلت: لا، ما أَنزلني غير ذلك، فقال عبد اللَّه بن عمر: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -:

"إِذا كنت بين الأَخشبين من منىً - ونفخ بيده نحو المشرق -؛ فإِنَّ هناكَ واديًا - يقال له: السرر -، [به شجرة] سُرَّ تحتها (١) سبعون نبيًّا".

(قلت): ساقط من المتن: "فإنَّ هناك سرحة".

ضعيف - "الضعيفة" (٢٧٠١).

٤١ - باب خروج أَهل المدينة منها

١٢٣ - ١٠٤١ - عن أَبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:


(١) في هامش الأَصل: من خط شيخ الاسلام ابن حجر رحمه اللَّه: "رواه في الخامس من الثالث ولفظه: سرّ تحته، وليس فيه ذكر السرحة".
قلت: كذا الأصل! سقط منه اسم الرواي. والظاهر أَنه يعني ابن حبان في أَصل الأَصل: "التقاسيم والأَنواع"، وهذا أَصل "الإحسان" كما هو معروف، وليس فيه: "فإن هناك سرحة". وفي "الموطأ" مكانها: "به شجرة"، وقد استدركت في "الإحسان"، وبه يستقيم المعنى.

<<  <   >  >>