للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عند الطحاوى ١/ ٣٦٥ من طريق هشام عن الحسن عن سليك. وقد تكلم في هشام عن الحسن كما ينبغى النظر في رواية الحسن عن سليك.

" وأما رواية ابن المنكدر عنه:

ففي ابن خزيمة ٣/ ١٦٥:

من طريق عيسى بن واقد عن شعبة عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا جاء أحدكم المسجد والإمام يخطب فليصل ركعتين قبل أن بجلس".

وعيسى لا أعلم حاله وقد تابعه الحسن بن عمرو بن يوسف العبدى البصرى عند ابن على، وقد انفرد بالرواية عن شعبة كما قال ابن عدى حسب علمه.

وقد قال ابن عدى في عيسى: "شيخ بصرى" وقال في الحسن: "له غرائب غير ما ذكرت، وأحاديثه حسان وأرجو أنه لا بأس به على أن يحيى بن معين قد رضيه" اهـ، فعلى هذا الإسناد حسن.

* وأما رواية مجاهد عنه:

فرواه ابن حبان ٤/ ٩٢ والدارقطني في السنن ٢/ ١٦:

من طريق ابن إسحاق قال: حدثنى أبان بن صالح عن مجاهد عن جابر بن عبد الله قال: دخل سليك الغطفانى المسجد يوم الجمعة ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب الناس فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اركع ركعتين ولا تعودن لمثل هذا" فركعهما ثم جلس.

وابن إسحاق معلوم أمره بالتدليس وقد صرح هنا إلا أنه تقدم في الطهارة في باب مس الذكر أن الحافظ ابن حجر وسمه بالتسوية، فإذا كان ذلك كذلك ولو في الحديث الذي ذكره الحافظ فلا يكفى تصريحه في شيخه كما يعلم فيمن وسم بذلك. ولا يقال إنما وسمه الحافظ مقصور على ذلك الحديث لأن المعلوم أن من دلس ولو مرة واحدة خيف منه في عامة ما يرويه بالصيغة المحتملة كما قال ابن إدريس الشافعى.

١٠٦٢/ ٧٥٢ - وأما حديث أبى هريرة:

فرواه أبو داود ١/ ٦٦٧ وابن ماجه ١/ ٣٥٣ وأبو يعلى ٢/ ٣٦٩ وابن حبان ٤/ ٩١ والطبراني في الأوسط ٣/ ١٨:

من طريق حفص بن غياث عن الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة قال: "دخل

<<  <  ج: ص:  >  >>