للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سليك الغطفانى المسجد والنبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب فأمره أن يصلى ركعتين" قال ابن حبان: "تفرد به حفص بن غياث وهو قاضى الكوفة قاله الشيخ) والسياق لابن حبان.

وقد اختلف فيه على الأعمش على أنحاء ثلاثة فقال عنه حفص ما تقدم. خالفه الثورى فجعله عنه من مسند سليك كما نقدم وكما أنه خالفه أيضًا في شيخه فجعله أبو سفيان كما سبق. خالف الكل عيسى بن يونس وأبو معاوية فقالا عن الأعمش عن أبى سفيان عن جابر وهذا أصحها وهو اختيار مسلم كما تقدم.

* وأما رواية حفص فقد غمزت سيما بعد توليه الفضاء.

١٠٦٣/ ٧٥٣ - وأما حديث سهل بن سعد:

ففي علل ابن أبى حاتم ١/ ٢١٢.

وقد حكم والده عليه بالإرسال إذ قال"سألت أبى عن حديث رواه الأوزاعى عن المطلب بن حنطب عمن سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول لرجل دخل المسجد يوم الجمعة ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب قال: "قم فصل ركعتين" فسمعت أبى يقول: منهم من يقول المطلب بن حنطب عن أبى هريرة ومنهم من يقول المطلب بن سهل بن سعد ومنهم من يقول عمن سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو أصح.

[قوله: باب (٣٦٨) ما جاء في كراهية الكلام والإمام يخطب]

قال: وفي الباب عن ابن أبي أوفى وجابر بن عبد الله

١٠٦٤/ ٧٥٤ - أما حديث ابن أبى أوفى:

فرواه ابن أبى شيبة في المصنف ٢/ ٣٤:

من طريق مسعر عن إبراهيم السكسكى قال: سمعت ابن أبى أوفى قال: "ثلاثة من سلم منهن غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى من أن يحدث حدثًا لا يعنى أذى من بطنه أو أن يتكلم أو أن يقول صه".

والحديث موقوف، إلا أن يقال لا يقال من قبل الرأى، لكن ممكن أن يقوله استنباطًا.

وعلى أىّ إبراهيم بن عبد الرحمن السكسكى من رجال البخاري وقد ضعفه عدة قال فيه شعبة: لا يحسن يتكلم وممن ضعفه أيضًا أحمد والقطان وغيرهم وقواه آخرون كابن

<<  <  ج: ص:  >  >>