للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عيينة" اهـ، وقال عبد الله بن الإمام أحمد كما في المسند أطرافه ٥/ ٤٠٤ ما نصه: "حبيب بن سالم سمعه من النعمان وكان كاتبه وسفيان يخطئ فيه حيث يقول: عن أبيه وهو سمعه من النعمان" اهـ.

تنبيه:

وقع عند ابن حبان ما نصه: "حدثنا محمد بن عبد الله بن الجنيد حدثنا قتيبة بن سعيد عن حبيب بن سالم" إلخ وهذا فيه سقط قطعًا، فإن قتيبة يرويه عن أبى عوانة عن إبراهيم عن أبيه عن حبيب كما في مسلم.

* وأما رواية الضحاك عنه:

فرواها مسلم ٢/ ٥٩٨ وأبو داود ١/ ٦٧٠ والنسائي ٣/ ١١٢ وابن ماجه ١/ ٣٥٥ وأحمد ٤/ ٢٧٠ و ٢٧٧ والدارمي ١/ ٣٠٦ وعبد الرزاق ٣/ ١٨١ والبيهقي ٣/ ٢٠٠ وابن خزيمة ٣/ ١٧١ وابن حبان ٤/ ٢٠٤ وابن المنذر ٤/ ٩٨:

من طريق مالك وأبى أويس والسياق لأبي أويس كلاهما عن ضمرة بن سعيد المازنى عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن الضحاك بن قيس الفهرى عن النعمان بن بشير الأنصاري قال: "سألناه ما كان يقرأ بهم النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الجمعة مع السورة التى ذكرت فيها الجمعة، قال: كان يقرأ معهما {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ (١)} [الغاشية: ١] والسياق للدارمى.

وقد اختلف فيه على ضمرة بن سعيد فساقه عنه أبو أويس كما تقدم.

خالفه مالك بن أنس وسفيان بن عيية إذ قالا عن ضمرة عن عبيد الله قال: كتب الضحاك بن قيس إلى النعمان بن بشير يسأله فذكر الحديث.

فروايتهما توضح أن عبيد الله يرويه عن الصحابي وذلك بخلاف رواية أبى أويس كما لايخفى ولا شك أن الراجح رواية مالك وقرينه، وأبو أويس مغموز فيه ثم هو من رواية ولده والكلام فيه أشد إلا أنه تابعه إسماعيل بن أبان عند ابن خزيمة ولم يصب محقق صحيح ابن خزيمة حيث صححه ولم ينبه على ما تقدم، وعبيد الله قد سمع من النعمان فيما يظهر لذا خرجهما صاحب الصحيح.

١٠٦٩/ ٧٥٩ - وأما حديث أبى عنبة الخولانى:

فرواه ابن ماجه ١/ ٥٥ وابن عدى في الكامل ٣/ ٣٦٣ والبزار ٩/ ٢١٥:

من طريق الوليد بن مسلم عن سعيد بن سنان عن أبى الزاهرية عن أبى عنبة الخولانى

<<  <  ج: ص:  >  >>