للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما رواية الزهري عنه:

ففي تهذيب ابن جرير مسند عمر ١/ ٢٢٢ وابن الأعرابي في معجمه ٢/ ٧٩٢:

من طريق ابن وهب عن أسامة بن زيد عن الزهري عن أنس أنه حدثه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "كان إذا سافر صلى الظهر بالمدينة أربعًا ثم خرج فلما بلغ ذا الحليفة وذلك ستة أميال صلى العصر ركعتين" وأسامة لا يحتج به إذا انفرد ولا أعلم من تابعه هنا وشاهده ما تقدم إنما المتابعة عن الزهري.

١١٠٠/ ٧٩٠ - وأما حديث عائشة:

فرواه عنها عروة والقاسم ومسروق وعبد الرحمن بن الأسود.

* وأما رواية عروة عنها:

ففي البخاري ٢/ ٥٦٩ ومسلم ١/ ٤٧٨ وأبى داود ٢/ ٥ والنسائي ٣/ ١٨٣ وأبى يعلى ٤/ ٣٤٣ وإسحاق ٢/ ١٠٥ و ١٠٦هو ١٠٧ وعبد بن حميد ص ٤٢٩ و ٤٣٠ وأحمد ٦/ ٢٣٤ وأبى عوانة ٢/ ٢٨ وابن ماجه ١/ ٢٢٣ وابن أبى شيبة ٢/ ٣٣٩ وعبد الرزاق ٣/ ٥١٥ والدارمي ١/ ٢٩٣ وغيرهم:

من طريق الزهري عن عروة عن عائشة أنها أخبرته أن الصلاة أول ما فرضت فرضت ركعتين ثم أتمها الله -الصلاة- في الحضر وأقرت الركعتان على هيئتها في السفر فقلت لعروة: مما كان يحمل عائشة على أن تصلى أربع ركعات في السفر قال عروة: تأولت في ذلك ما كان تأول عثمان في تمام الصلاة بمنى.

* وأما رواية القاسم عنها:

ففي مسند أحمد ٦/ ٢٣٤ وأبى بكر الشافعى في الغيلانيات ص ٢٩٢:

من طريق أسامة بن زيد عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت: "فرضت الصلاة ركعتين فزاد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في صلاة الحضر وتركت صلاة السفر على نحوها" وأسامة حسن الحديث.

* وأما رواية مسروق عنه:

ففي مسند أحمد ١/ ٢٤٦ و ٢٦٥ واسحاق ٣/ ٩٣٣ وابن المنذر في الأوسط ٤/ ٣٣١ وابن خزيمة ١/ ١٥٧ وابن حبان ٤/ ١٨٠ والطحاوى في شرح المعانى ١/ ٤١٥:

من طريق داود بن أبى هند عن الشعبى عن مسروق عن عائشة قالت: "فرض صلاة

<<  <  ج: ص:  >  >>