للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما رواية سليمان بن سمرة عنه:

ففي البزار ١/ ٣٠٦ كما في زوائده للحافظ:

من طريق يوسف بن خالد ثنا جعفر بن سعد بن سمرة ثنا خبيب بن سليمان عن أبيه سليمان بن سمرة بن جندب عن سمرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: "إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد منكم ولكنهما آيتان من آيات الله يستعتب بهما عباده لينظر من يخافه ومن يذكره فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله فاذكروه" قال البزار: "لا نعلم بهذا اللفظ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا من هذا الوجه ولا نعلم عن سمرة إلا بهذا الإسناد" اهـ، وعقب الحافظ ذلك بقوله: "ويوسف واهى الحديث" اهـ، ومن فوقه تقدم الكلام عليهم وأنهم في غاية الضعف.

١١٢٥/ ٨١٥ - وأما حديث أبي موسى:

فرواه البخاري ٢/ ٥٤٥ ومسلم ٢/ ٦٢٨ والنسائي ٣/ ١٥٣ وأبو عوانة ٢/ ٣٩٩ والبزار ٨/ ١٥١ وأبو يعلى ٦/ ٤٠٩ وابن المنذر في الأوسط ٥/ ٢٩٣ وابن خزيمة ٢/ ٣٠٩ وابن حبان ٤/ ٢١٥ و ٢٢١ والطحاوي ١/ ٣٣١ والبيهقي ٣/ ٣٤٠:

من طريق يزيد بن عبد الله بن أبي بردة عن أبي بردة عن أبي موسى قال: "خسفت الشمس فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - فزعًا يخشى أن تكون الساعة فأتى المسجد فصلى بأطول قيام وركوع وسجود رأيته قط يفعله وقال: "هذه الآيات التي يرسل الله لا تكون لموت أحد ولا لحياته ولكن يخوف الله بها عباده فإذا رأيتم شيئًا من ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره" والسياق للبخاري.

١١٢٦/ ٨١٦ - وأما حديث عبد الله بن مسعود:

فرواه عنه علقمة وأبو شريح الخزاعى.

* أما رواية علقمة عنه:

فرواها البزار ٥/ ٣٣ و ٣٧ وابن خزيمة ٢/ ٣٠٩ وابن المنذر ٥/ ٢٩٤ والطبراني في "الكبير" ١٠/ ١١٦ والبيهقي ٣/ ٣٤١:

من طريق حبيب بن حسان عن الشعبى عن علقمة عن عبد الله قال: لما مات إبراهيم بن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - انكسفت الشمس فقال الناس: انكسفت لموت إبراهيم ابن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا

<<  <  ج: ص:  >  >>