للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قوله: باب (١) ما جاء عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في منع الزكاة من التشديد]

قال: وفي الباب عن أبي هريرة

١١٦٦/ ١ - وحديثه رواه عنه أبو صالح والأعرج وعبد الرحمن بن يعقوب الحرقى وعقبة: العقيلى وأبو عمر الفدانى وخلاس وكميل وعبيد الله وأبو سلمة بن عبد الرحمن وعجلان وأبو أمامة بن سهل ويزيد بن الأصم.

* أما رواية أبي صالح عنه:

ففي البخاري ٣/ ٢٦٨ ومسلم ٢/ ٦٨٠ وأبي داود ٢/ ٣٠٢ وأبي عوانة ٤/ ٤٥٠ والنسائي ٥/ ٣٩ وأحمد ٢/ ٢٦٢ و ٢٧١ و ٢٧٩ و ٣٥٥ و ٣٨٣ و ٣٧٩ والطيالسي كما في المنحة ١/ ١٧٢ وابن خزيمة ٤/ ١٠ و ١١ وابن حبان ٥/ ١٠٤ و ١٠٧ والطبراني في الأوسط ٢/ ٣٠٩ و ٨/ ٣٨٣ والدارقطني في العلل ١٠/ ١٥٤ والحربى في غريبه ٣/ ١٠١٨ والحاكم ١/ ٣٨٩ والبيهقي ٤/ ٨١ وأبي نعيم في المستخرج ٣/ ٦٦ و ٦٧ وأبي عبيد في الأموال ص ٤٤٤ والعقيلى في الضعفاء ٢/ ٢٤٨:

من طريق عبد الله بن دينار وسهيل وصالح ابنى أبي صالح وعاصم والقعقاع كلهم عن أبي صالح عن أبي هريرة وهذا سياق ابن دينار قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "من آتاه الله مالًا فلم يؤد زكاته مثل له يوم القيامة شجاعًا أقرع له زبيبتان يطوقه يوم القيامة ثم يأخد بلهزمتيه - يعنى شدقيه - ثم يقول: أنا مالك أنا كنزك. ثم تلا: {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ} الآية" والسياق للبخاري وقد ساقه ابنا أبي صالح بأطول من هذا كما وقع ذلك عند مسلم وغيره.

وقد اختلف في إسناده على عبد الله بن دينار وذلك في رفعه ووقفه ومن أي مسند هو. فرواه عنه عبد الرحمن ابنه كما تقدم، تابعه على ذلك زيد بن أسلم خالفهما مالك بن أنس إذ رواه عن عبد الله بن دينار ووقفه.

وقد اختلف الأئمة أي المقدم فصنيع صاحبى الصحيح ينبئ بما تقدم من تقديم رواية الرفع. خالف في ذلك الدارقطني إذ قال في العلل: "وقول مالك أشبه بالصواب" اهـ. وهذا من الأحاديث التى انتقدها الدارقطني عليهما خارج كتابه المشهور بالتتبع، إلا أن الإمام مالك لم تتحد الروايات عنه في الرفع والوقف فقد رواه عنه مرفوعًا القعنبى كما عند العقيلى وحسبك به والسند إليه صحيح فبان قوة اختيار صاحبى الصحيح وإن خالفهما

<<  <  ج: ص:  >  >>